وزارة الزراعة الأردنية

دعت وزارة الزراعة المزارعين لاستخدام المصائد للقيام بعمليات المراقبة والاصطياد المكثف لذبابة ثمار الزيتون واستخدام المبيدات الآمنة بيئيا من خلال تنفيذ عمليات الرش الجزئي عند وصول أعداد الآفة إلى الحد الاقتصادي.
ووضعت وزارة الزراعة خطة عمل لمراقبة ومكافحة الذبابة منذ بداية الموسم الحالي من خلال توزيع المصائد الغذائية واللونية الجاذبة لمراقبة مستوى انتشار الآفة مع ظهور الجيل الأول.
وقالت مدير مديرية وقاية وصحة النبات في الوزارة المهندسة فداء الروابدة ان الفنيين العاملين في المديرية نفذوا جولات ميدانية لإرشاد المزارعين بطرق المكافحة المتكاملة للآفة مشيرة الى ان اشجار الزيتون تتعرض في بعض المواسم إلى الإصابة بهذه الافة التي تعد من اخطر الآفات الاقتصادية بحيث تصل نسبة الإصابة في بعض المواسم إلى أكثر من 90 بالمئة.
واشارت في تصريح صحفي اليوم الى ان يرقات الذبابة تتغذى على لب الثمار مما يؤدي إلى سقوطها على الأرض قبل نضجها وبالتالي انخفاض نسبة الزيت الناتج منها وتدني مواصفاته بسبب ارتفاع نسبة الحموضة، وعدم صلاحية ثمار الزيتون للتخليل.
وتعد زراعة الزيتون إحدى أهم الزراعات البعلية في الأردن موطن شجرة الزيتون ومهد انتشارها حيث بلغت المساحات المزروعة بالزيتون في عام 2013 م حوالي3ر1 مليون دونم ضمت ما يزيد عن 20 مليون شجرة.
وبلغ الإنتاج من الزيتون في العام 2013 حوالي 183الف طن ثمار و26 ألف طن زيت.