الخرطوم ـ سونا
أصدر مجلس وزراء حكومة ولاية الخرطوم في اجتماعه اليوم برئاسة د. عبدالرحمن الخضر والي الولاية عدداً من القرارات والموجهات بناءً على التقرير الذي قدمه وزير البنى التحتية والمواصلات حول الأمطار والسيول والفيضانات في محور المعالجات التى تمت والتوقعات لمتبقي خريف العام الحالي حيث اعتبر المجلس التغيرات المناخية الجديدة والتى بموجبها أصبحت الولاية تقع في إقليم الأمطار الغزيرة.
وقرر المجلس إعادة جدولة أولويات الولاية لتصبح مشاريع البنى التحتية لتصريف مياه الأمطار وحماية الولاية من السيول والفيضانات على رأس الأولويات من حيث توفير التمويل المطلوب لذلك وألغى المجلس بموجب هذا التوجه عبارة الاستعدادات للخريف ليصبح العمل في مرافق الخريف برنامج مستمر طوال العام ولا يرتبط بالشهور التى تسبق الخريف.
واعتبر المجلس هذا العمل خطة إستراتيجية من عدة محاور وهي محور حماية الولاية من السيول بإنشاء سدود على الخيران حيث اكتملت هذه السدود بنسبة 60% على إن يستمر العمل في إكمال البقية والمحور الثاني تنفيذ 50% من مشروعات الصرف السطحي بنهاية العام القادم والمحور الثالث تغطية كل الواجهات النيلية بولاية الخرطوم بطرق مسفلتة مثل شارع النيل أم درمان لتكون بمثابة تروس للحماية من فيضان النيل .
ووجه المجلس وزارة التخطيط العمراني بوضع رؤية هندسية تحدد مستقبل القاطنين في المناطق المتأثرة بالسيول واقتراح البدائل حال تقرر ترحيلهم من مواقعهم الحالية يصاحبها برنامج متكامل لإعادة تأهيل المرافق الخدمية والمشاريع الزراعية التى تأثرت في خريف هذا العام وقرر المجلس وضع كل أجهزة الولاية في حالة تأهب قصوى لمواجهة الفيضان بما يستحق، وفيما يلي المعالجات الصحية، وجه المجلس باستخدام كل الآليات التى توفرت لمضاعفة عمل المعالجات الصحية والاستمرار في سحب المياه من الميادين والساحات.
وأكد المجلس إغاثة كل المتضررين بنسبة 100% ، وطالب المعتمدين بالاطمئنان على التزام حكومة الولاية والتأكد من وصول تلك الالتزامات لكل المتأثرين .
وتقدم المجلس بالشكر والعرفان لكل الواجهات التى قدمت دعمها خلال هذا الأسبوع خاصة الرياضيين والشباب والمبدعين والمطربين وقوات الدفاع الشعبي.