البيئة الجزائرية

شرعت عدة وزارات في أعمال لحماية الطبيعة و الحفاظ على البيئة  حسبما علمناه يوم السبت بالجزائر.
و صرحت وزيرة البيئة دليلة بوجمعة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبيئة تقول انه "تم الشروع في عدة برامج لحماية الطبيعة و الحفاظ على البيئة من قبل وزارة تهيئة الإقليم و البيئة بالتعاون مع وزارات أخرى للحفاظ على التنوع و النظام البيئيين".
و أشارت السيدة بوجمعة في كلمة حول "منتزه سابليت" إلى ضرورة التحسيس بأهمية الحفاظ على البيئة.
و قالت فيما يخص تهيئة الساحل الجزائري أن الأعمال المبادر بها لا يجب أن تنجز على حساب الموارد البحرية و الساحلية.
و بهذا الصدد، أشارت إلى أن التسيير المستديم للساحل يتطلب تشاورا وطنيا يشرك كافة الوزارات.
و بغية تثمين الثروة البيئية  اكدت السيدة بوجمعة ان وزارتها قامت بوضع استراتيجة ترتكز على حماية الاوساط المائية و حماية 400 نوع حيواني و نباتي مائي و تهيئة الساحل.
و اكد وزير الموارد المائية حسين نسيب حول نفس الموضوع ان قطاع المياه ملتزم الى جانب وزارة البيئة بمواجهة التغيرات المناخية.
و ذكر السيد نسيب ضمن الأعمال المباشر فيها تطهير المياه المستعملة و استعمالها في الفلاحة مشيرا إلى إنشاء ما لا يقل عن 140 محطة تطهير على المستوى الوطني.
و ابرز وزير الرياضة محمد تهمي دور الرياضة في التحسيس و الإعلام حول ضرورة حماية الطبيعة.
و دعا الوزير الرياضيين الى تبليغ رسالة حماية البيئة للمشاركة في زرع قيمها في المواطن.
و دعت وزيرة السياحة و الصناعة التقليدية نورية يمينة زرهوني إلى ترقية السياحة البيئية و البديلة التي تاخذ بعين الاعتبار التنوع و التوازن البيئيين.
و ذكرت ان حماية البيئة و السواحل الجزائرية رهان هام من اجل ترقية السياحة.
و تم تنظيم عدة نشاطات بمناسبة اليوم العالمي للبيئة الذي يحتفل به تحت شعار "ارفعوا صوتكم لا مستوى البحر" عبر الولايات ال48 للوطن.
و تميز الاحتفال بهذا اليوم بتنظيم عدة معارض و مسابقات و عرض افلام وثائقية حول موضوع الطبيعة و الرسكلة و حماية البيئة.