البيوت المحمية

أوضح الدكتور صلاح قرناص الخبير في مجال البيوت المحمية بوزارة الزراعة أن هدف البيوت المحمية توظيف الموارد المحلية والاستغلال الامثل لها، مشيرا إلى أن البيوت المحمية دخلت السودان مؤخرا ضمن تجارب فردية من دول الخليج وبدأت بالتقليد وليست بمواصفات علمية ، جاء ذلك لدى مخاطبته ملتقى المستهلك نهار اليوم السبت بمقر الجمعية .
وابان أن البيت المحمي يستخدم بعد توفر العوامل المناخية ومصادر المياه المناسبة، موضحا أن الاصناف التي تزرع في البيوت المحمية في السودان هي الطماطم والخيار والفراولة لتوفيرها في غير موسمها. واضاف انه في الوضع الراهن نحتاج لخريج مؤهل لادارة البيت المحمي وكادر مدرب على كيفية استخدام الاسمدة والمبيدات في المحاصيل لتلافي الاضرار الناجمة عن سوء استخدامها مما يضر بالمستخدم والمستهلك .
ومن جانبه دعا البروفسير ازهري حمادي لتكوين لجان مختصة لمراجعة التقانة المستخدمة في البيوت المحمية، موضحا أن البيوت المحمية لها ميزة واحدة فقط (التحكم في المواصفة ).
واشار د .السر عمر حسن رئيس مجلس مستوردي الكيماويات الى أن المبيدات الموجودة بالسودان ذات مواصفات عالمية، مشيرا إلى أن الخطأ في استخدامها ودخولها عبر قنوات غير متخصصة، مطالبا الدولة بإحكام التعامل معها ومعاملتها معاملة الدواء .
من جانبهم امن الحضور على إحكام الرقابة على زراعة البيوت المحمية واحياء الارشاد الزراعي كجزء مهم بالزراعة لحماية المستهلك السوداني.
كما دعت الدكتورة فاطمة عبد الرؤوف من البحوث الزراعية الى ضرورة وجود قوانين لإدخال مدخلات الانتاج (كالاسمدة والمبيدات ) وترشيد البيوت المحمية لانتاج الزهور والشتول وليس المحاصيل .