الصرف الصحي في أريحا

افتتح رئيس الوزراء رامي الحمد الله، اليوم الأحد، محطة الصرف الصحي في محافظة أريحا.
وقال الحمد الله في كلمة الافتتاح: 'إن هذا المشروع يساهم في حل مشكلة المياه العادمة، وتوفير المياه ومعالجتها لأغراض الزراعة، خاصة زراعة النخيل، الأمر الذي يعني توفير كميات إضافية من مياه الشرب للمواطنين'.
وأضاف أن افتتاح محطة الصرف الصحي في أريحا، يشكل أحد أهم مرتكزات الخطط الإستراتيجية لإدارة قطاع المياه والصرف الصحي، وخطوة هامة على طريق الاستجابة لاحتياجات أبناء الشعب في هذه المحافظة الصامدة، ويشكل أهمية بسبب أزمة المياه الحادة التي تعاني منها بلادنا جراء استيلاء إسرائيل على حقوقنا المائية، وسيطرتها على أحواضنا الجوفية واستنزاف كافة مصادرنا المائية.
وشدد على أن الحكومة حققت إنجازات نوعية في قطاع الصرف الصحي، مثل إنشاء محطة صرف صحي في محافظة رام الله والبيرة، ونابلس، إضافة إلى جهد سلطة المياه الهام في تحسين الظروف الصحية والبيئية للمواطنين الذين تتدفق المياه العادمة لأراضيهم من خلال إقامة محطات صرف صحي في المناطق الصناعية في بيت لحم ونابلس الشرقية وطوباس والخليل.
وأشار الحمد الله إلى أن مصادقة الرئيس محمود عباس على قانون المياه الجديد يؤسس لمرحلة جديدة في سبيل إصلاح قطاع المياه، وتطوير الخدمات المقدمة في إطاره، وإعادة تنظيمه بشقيه، المياه والصرف الصحي.
وقدم شكره لليابان حكومة وشعبا، على دعمهم المتواصل لحقوق شعبنا المشروعة، ومساندتهم لفلسطين في جهود مأسسة وتنمية واستنهاض القطاعات المختلفة، خاصة بدعم الصمود الفلسطيني في منطقة الأغوار التي تحاصرها إسرائيل، وتهدد سكانها بالتشريد والاقتلاع والتهجير.
وحضر حفل الافتتاح: عضو اللجنة المركزية لحركة 'فتح' صائب عريقات، ورئيس سلطة المياه شداد العتيلي، ومحافظ أريحا والأغوار ماجد الفتياني، ورئيس بلدية أريحا محمد جلايطة، وممثل اليابان لدى فلسطين جونيا ميتسورا، وعدد من الشخصيات الاعتبارية والرسمية.
يذكر أن تكلفة المشروع بلغت 32 مليون دولار بمنحة يابانية، ويتكون المشروع من شبكة تجميع الصرف الصحي بحوالي 30 كم، مع محطة معالجة بقدرة استيعابية تقدر بحوالي 9600 متر مكعب.