القاهرة ـ أ.ش.أ
أكد الدكتور محمد فتحى عثمان رئيس مجموعة تنمية الثروة السمكية بوزارة الزراعة والرئيس السابق للهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية أن الاستزارع السمكى في مصر حقق خلال السنوات الماضية طفرة كبيرة، مما جعل مصر تحتل المركز الأول على مستوى القارة الأفريقية، والثامن على مستوى العالم.
وقال عثمان - في تصريحات له اليوم /الثلاثاء/ خلال لقائه مع قناة "مصر الزراعية" - "إن هناك طفرة في إنتاج الأسماك، وصلت من 220 ألف طن قبل نحو عقد من الزمان إلى مليون و400 ألف طن حاليا، بمعنى أن الرقم تضاعف 7 مرات.. وهذه طفرة لم تحدث فى أى مجال أخر من مجالات الزراعة، موضحا أن مصر على المستوى الأفريقى تعتبر الدولة الأولى فى الاستزراع السمكى، ويصل إنتاجها لأكثر من نصف إنتاج إفريقيا كلها، كما تحتل المركز الـ8 على مستوى العالم فى الاستزراع السمكى".
ونوه بريادة مصر فى مجال الثروة السمكية، وبقدرتها على مضاعفة إنتاجها 5 مرات خلال سنوات قليلة، مشددا على ضرورة نشر الوعى بأن الأسماك مصدر من مصادر البروتين الحيوانى المهم جدا عالى القيمة ومصدر صحى جدا ويعالج العديد من الأمراض منها القلب والكوليسترول.. فالأسماك غذاء وعلاج.
وأضاف عثمان "أننا متخصصون فى أنواع محددة من الأسماك تسمى (أسماك المياه الدافئة)، ولكن هناك أنواع أخرى لا نستطيع إنتاجها فلا مانع أن نستورد ونصدر ويكون هناك تجارة حرة، وهذا ما نسعى إليه يسمى "الأمن الغذائى"، مشيرا إلى أن هناك 14 مليون فدان من المياه صالحة للزراعة السمكية فى مصر،ويصل إنتاجها إلى حوالى 150 ألف طن أسماك من المزارع البحرية كمرحلة أولى".
وكشف عن أن وزارة الزراعة تعمل على تقليل الفجوة فى الأسعار بين المنتج والمستهلك من أجل توفير أسماك رخيصة في الأسواق الشعبية لكافة المواطنين.