دمشق-سانا
أطلق مكتب العمل التطوعي والبيئة في منظمة اتحاد شبيبة الثورة اليوم حملة للعمل التطوعي البيئي على مستوى سورية بعنوان “سوا إيد بإيد لسورية أحلى من جديد” بمشاركة نحو 8 آلاف شاب وشابة وتستمر الحملة لغاية 22 الشهر الجاري وتتضمن العديد من الفعاليات والأنشطة التطوعية حسب الامكانات المتوافرة وواقع كل محافظة لتشمل حملات نظافة وتبرع بالدم وتأهيل حدائق ودهان اطاريف الطرق ورسم العلم السوري على الجدران.2
وبينت رئيسة مكتب العمل التطوعي والبيئة في الاتحاد سولينا حمادة في تصريح لـ سانا أن هذه الحملة تأتي بمبادرة من مكتب العمل التطوعي ايمانا بان الشباب جزء أساسي في الوطن وله دوره الفاعل في إعادة الإعمار والبناء وامتدادا للاعمال التطوعية التي تقوم بها المنظمة.
ولفتت حمادة إلى أن الحملة تشمل مساعدة الأهالي في جني أو زراعة بعض المحاصيل فضلا عن مساهمة شبيبة حمص في عمل تطوعي بمناجم الفوسفات.
وفي سياق الحملة اطلق فرع دمشق لاتحاد شبيبة الثورة حملة نظافة بدأت من جسر السيد الرئيس بدمشق واشار مازن شاهين في تصريح مماثل إلى أنه وضمن حملة ايد بايد لسورية أحلى من جديد تم اطلاق حملات نظافة ورسم رسومات تعكس القيم الوطنية موضحا أن الشباب سينفذون ايضا بعض الأنشطة في عدد من مراكز الإقامة المؤقتة ومسيرا على الدراجات من ساحة عرنوس إلى ساحة المرجة بدمشق للدعوة إلى المحافظة على البيئة.3
وعبر عدد من الشباب والشابات المشاركين في الحملة عن إصرارهم على ممارسة دورهم وواجبهم الوطني في خدمة بلدهم واظهاره بأبهى صوره واعادة بنائه واعماره من جديد متحدين كل الظروف والحرب المفروضة على سورية ووقوفهم الى جانب بواسل الجيش العربي السوري في مواجهة الفكر الظلامي التدميري لتعود سورية أحلى وأجمل.
واكدت الشابة دانا رحيمة انها ورفاقها يشاركون اليوم في هذا العمل التطوعي “انطلاقا من ايمانهم بأهمية دورهم في تطوير بلدهم وحمايته وتجميله ليبقى وتبقى دمشق الياسمين كما كانت أجمل وابهى رغم كل الظروف” فيما رات الشابة ريم الطير ان مشاركة الشباب اليوم تأتي “لتؤكد وعيهم واداركهم لما يتعرض له بلدهم وتؤكد مسؤوليتهم في حمايته والمحافظة عليه ليعود أفضل مما كان”.
بدورهما اعتبر الشابان محمد حسن ورامي احمد ان هذه الحملة “جزء بسيط لما يمكن أن يقدمه الشباب”.