عجلون ـ بترا
ضمن مبادرات مؤسسة نهر الأردن لدعم الشباب في إقامة برامج تطوعية نظمت جمعيات جبال عرجان الخيرية والانتصار لذوي الإعاقة والأسر الفقيرة ووادي كفرنجة للتربية الخاصة والمتميزات في عنجرة اليوم ندوة حوارية عن التلوث البيئي في عجلون بمشاركة المجتمع المحلي في قضاء عرجان وعدد من مدراء دوائر المختصين بالبيئة ورؤساء الجمعيات البيئية والمهتمين بالبيئة .
وأشارت مديرة مركز الملكة رانيا العبد الله لعلوم وتكنولوجيا البيئة الدكتورة منى ابو دلو الى أهم المشاكل البيئية التي تواجهها المحافظة منها تلوث مصادر المياه مثل نبع عين التنور في عرجان والقنطرة في عجلون وأم قاسم في راجب وانتشار الحفر الامتصاصية بين الإحياء السكنية وتسرب المياه إضافة إلى وضع النفايات الصلبة في أماكن متعددة حيث أصبحت كثيرا من المواقع السياحية أشبه بالمكارة الصحية.
وأضافت ابو دلو أن تزايد قطع الأشجار الحرجية أصبح يؤثر سلبا على الرقعة الخضراء في المحافظة داعية الى تضافر الجهود من قبل الجهات المعنية من اجل المحافظة على الثروة الوطنية.
وأشارت الدكتورة ابو دلو الى أهمية العمل على نشر الوعي البيئي بين ابناء المجتمع المحلي وإكسابهم القيم والمعارف الايجابية لحماية البيئة من خلال المبادرات الشبابية والتطوعية والمسابقات والأنشطة البيئية لحماية المحافظة من هذه آلافة.
وقال منسق المبادرة ورئيس جمعية جبال عرجان الخيرية وصفي حداد في كلمة له عن الجهات المنظمة أن هذا النشاط جاء لتسليط الضوء على المشاكل البيئية التي تعاني منها المحافظة والتي من أبرزها تلوث مصادر مياه الينابيع بسبب الزيبار الناتج عن مخلفات المعاصر بالإضافة الى ما تتعرض له المحافظة من عمليات القطع الجائر للأشجار الحرجية وتزايد نشوب حرائق الغابات والمقالع الحجرية التي تعمل على تشويه الأراضي الزراعية.
واشار حداد الى أن هذه المبادرة تأتي ضمن شعار إنسان نظيف بيئة نظيفة عجلون مدينة سياحية وذلك من اجل التأكيد على خصوصية وميزات المحافظة البيئية والسياحية.
ودعا حداد جميع الجهات والمؤسسات الشبابية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات المعنية بالبيئة والدوائر الحكومية التعاون في الحد من ظاهرة التلوث والاعتداء على المقومات البيئية والطبيعية التي تؤثر على صحة وسلامة الإنسان.