فعاليات معرض الدوحة للمجوهرات والساعات 2015

اختتمت مساء اليوم فعاليات النسخة الثانية عشرة لمعرض الدوحة للمجوهرات والساعات التي أقيمت تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية، ونظمتها الهيئة العامة للسياحة بالتعاون مع كل من "كيوميديا ايفينتس" و"فيرا دي برشلونة" للمرة الثانية على التوالي في مركز قطر الوطني للمؤتمرات. 

وحقق المعرض نجاحاً لافتا، في ظل حضور أكثر من 40 الف زائر لمجريات الحدث الأرقى والأكثر استثنائية في مجال المجوهرات والأحجار الكريمة والساعات، حيث أثبت المعرض مرة أخرى أنه قادر على منافسة المعارض الأوروبية العريقة سواء من حيث عدد الزائرين أو من ناحية العلامات التجارية المشاركة، وتقدّر قيمة المعروضات التي ضمتها النسخة الثانية عشرة، بأكثر من ملياري دولار. 

وقال السيد إبراهيم عبد الله المالكي، رئيس شؤون الشركات التابعة في كيو ميديا: " إن معرض الدوحة للمجوهرات والساعات أصبح واحداً من أبرز الأحداث التي تتمتع بدرجة عالية من الفخامة في المنطقة، ونحن بدورنا كمنظمين بذلنا قصارى جهدنا لتقديم معرض مميز وترك انطباع جيد لدى كل من العارضين والزوار على حد سواء". 

من جانبه أكد السيد معيض جبران القحطاني، رئيس مؤسسة سواعد قطر، أن مشاركتهم في معرض الدوحة للمجوهرات والساعات تعد من أهم المشاركات التي قامت بها المؤسسة لما لها من أثر إيجابي في نفوس شباب وشابات سواعد قطر لما تضمنه المعرض من عمليات تطوعية ساهمت في تنظيمه. 

وساهمت العديد من العوامل الأخرى في إنجاح هذه النسخة، حيث المساحة الواسعة التي بلغت 42914 مترا مربعا امتدت من القاعة 3 ولغاية القاعة 7، وهو ما شكل زيادة عن السنوات السابقة أتاحت الفرصة للعارضين لتقديم المزيد من إبداعاتهم، بالإضافة للميزات العديدة التي حفلت بها فعاليات المعرض خلال أيامه الخمسة، والتي تراوحت بين التطوير الملموس في ديكورات الأجنحة، واللمسات الخاصة التي حرص المنظمون على إضافتها في جميع أنحاء المعرض طوال أيامه. 

وتنافست أكثر من 500 علامة تجارية عالمية من خلال عرض أحدث إبداعاتها وقطعها الفريدة، كما قدمت نسخة العام الحالي الكثير من نوادر المجوهرات والساعات والتحف النفيسة التي عرض بعضها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.