أطفال معرض الكتاب بالرياض

خصصت كثير من دور العرض المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب المقام حالياً تحت شعار (الكتاب.. تعايش) , أركانا للكتب التي تحاكي الطفل.

، ووجدت بناءً على ذلك إقبالاً كبيراً من الأطفال الذين زاروا المعرض برفقة آبائهم، أو أولئك الذين حرصوا على اختيار كتب تعنى بالأطفال لمفاجأة أبنائهم بها كإهداء.
واستطلعت وكالة الأنباء السعودية آراء الزوار من الأطفال عن سبب زيارتهم للمعرض، وأبرز الكتب التي يحرصون على اقتنائها، وعما إذا كان المعرض قد
واكب تطلعاتهم وطموحاتهم، فكان اتفاقهم واضحاً إلى حدٍ كبير أن المعرض به جميع ما توقعوا وجوده وحرصوا على اقتنائه .

وأوضح الطفل صالح الخليف ذو التسعة أعوام أنه مهتم باللغة الإنجليزية وتعلّمها، لذا فضل القدوم واستغلال وجود دور نشر من بريطانيا وامريكا للحصول على الكتب التعليمية التي يعرضونها، واصفاً المعرض بالممتاز.

من جانبهم الأطفال عبد الله اللهيب البالغ من العمر 11 عاماً وأخوه سعود 9 أعوام وأختهم الصغرى ذات الأربعة أعوام أكدوا أن المعرض ممتع ووجدوا به قصصاً مختلفة عن تلك الموجودة بالسوق المحلية، وأكثر تشويقاً، بجانب الألعاب التعليمية التي ابتاعوا الكثير منها بعد تجربتها.

ووجدت الطفلة ابتهال الشهراني ذات الـ 9 سنوات متعتها في الفعاليات المصاحبة للمعرض التي نفذت في ركن الطفل، وتناوبت عدد من المؤسسات الحكومية والخيرية على تقديم برامج وأنشطة تعليمية وتوعوية فيها، في حين استأنست الطفلة قمر الدهيمان بقصص الشخصيات الكرتونية التي اعتادت رؤيتها في التليفزيون، لاسيما وأنها وجدت كمية من الكتب التي تتناول تلك الشخصيات في دور نشر مختلفة محلية ودولية.

وركز فارس الدهيمان البالغ من العمر 10 سنوات على القصص التعليمية وكتب المسابقات الثقافية، التي يؤكد أنها تثريه علمياً وتساعده في تحصيله العلمي، وتمنحه لحظات ترفيهية مقرونة بالفائدة، واتفق معه سلطان القرني ذو السبعة أعوام الذي بين أنه يسعى لتطوير نفسه من خلالها.

وكان بحث الطفلين بيان وفواز الشمري 6-5 سنوات عن القصص العالمية التي تتناول التحفيز بشكلٍ خاص، بهدف تعلم القيم والمبادئ والمثل التي تجعلهما مبتكرين فاعلين في مجتمعهما في المستقبل.