شكلت كتب الروايات العربية والعالمية عنصر جذب كبير لمرتادي معرض جدة الدولي للكتاب، عبر 500 عنوان روائي قدمتها دور النشر المشاركة، التي تسابقت على عرض الروايات السعودية الحائزة على جوائز عالمية.

وكانت النساء الأكثر إقبالاً على اقتناء الروايات، الطويلة منها والقصيرة، فيما حظيت الروايات العالمية بمتابعة من زوار المعرض، لاسيما التي حولت نصوصها إلى أفلام سينمائية.

من جهتها أوضحت الروائية سحر الرهيدي أن جودة الراوية تعود إلى حبكتها الفنية ورؤيتها العاطفية لتسلسل الأحداث، وهذا أمر يميل إلى صالح الروائيات، ويمنحهن الانتشار الأكثر من الروايات التي يكتبها الروائيون من الرجال، مما يعطي الرواية بشكل عام سوق رائجة بين الجمهور، مؤكدة ضرورة الاعتناء بالخيارات، والتنبه للروايات العالمية، التي يشوب ترجمات بعضها أخطاءً لغوية تؤثر على صياغة الرواية.

ونوه عدد من الكتاب والمثقفين والإعلاميين باهتمام المعرض بمختلف المراحل العمرية، مما يسهم في تنمية ثقافة القراءة في الأوساط المجتمعية، مشيرين إلى مشاركة دور النشر من جميع أنحاء العالم، وهو الأمر الذي يمنح الفرصة للزوار للاطلاع على ثقافات عالمية متعددة, لافتين النظر إلى أن ورش الفنون التشكيلية والأمسيات الشعرية، وتجارب بعض رواد الأدب والثقافة في المملكة، تجعل من المعرض الدولي للكتاب عرساً ثقافياً.