لوحة للفنان السوري مروان باشي

أعلنت مؤسسة " بارجيل " للفنون، بالتعاون مع مركز " مرايا "، إطلاق معرضين متزامنين في الـ6 من كانون الأول/ ديسمبر 2014، في مقري المركزين الكائنين في مدينة الشارقة.

وأكد مدير مركز "مرايا" للفنون يوسف موسكاتيلو ، بأنَّ أهمية المعرضين، أنَّ " بارجيل يُعتبر بلا شك أحد الأحجار الكريمة العظيمة في الساحة الفنية في الشارقة، والدولة والمنطقة بشكل عام، وشاهدا على قوة وتأثير العالم العربي في مسيرة التطور المتواصل الذي تشهده الفنون المعاصرة".

وأوضح موسكاتيلو أنَّ "بارجيل" تقدم للمرة الأولى في الخليج معرضًا للفنان مروان قصاب باشي، أحد أهم الفنانين العرب في العصر الحديث، إضافة إلى معرض "مساعدة الذاكرة" الذي يقدم الكثير من ذكريات شخصية أو جماعية للفنانين، تظهر كيف يمكن تسجيل هذه المذكرات، أو تخيلها عبر الخلق الجمالي.

ويحمل المعرض الأول عنوان "مروان: تضاريس الروح"، وهو معرض فردي للفنان السوري القدير والمقيم في برلين مروان قصاب باشي ؛ حيث يعتبر المعرض الأكبر من نوعه الذي يجمع تشكيلة من أعمال الفنان مروان قصاب باشي في صالة واحدة، ويهدف إلى إطلاع الجمهور الإقليمي على الطيف المتنوع من الأعمال في رصيد الفنان.

وستتاح للزوار خلال المعرض الفردي مشاهدة مجموعة واسعة من لوحات الفنان الزيتية، ورسومه بالألوان المائية على الورق، وكذلك النقوش والرسم السريع باستخدام القلم الرصاص، ويظهر المعرض تشكيلة من الصور المستمدة من الحياة، والمواضيع السياسية، والتجسيد الفني للوجوه، والتصوير للأقنعة، واللوحات التي تصور الحياة الساكنة.

ومن جانبه، أضاف مؤسس "بارجيل" للفنون سلطان سعود القاسمي، "رغم أنَّ مروان قد أمضى معظم حياته في أوروبا، فقد حافظ على علاقته مع العالم العربي من خلال لوحاته وصداقاته التي أقامها مع نخبة من المفكرين في المنطقة، مشيرًا إلى أنَّ الغرض من "رسومات الروح" يتمثل في تقديم هذه القامة الشامخة في الساحة الفنية والفكرية، وتكريمها".

ويحمل المعرض الثاني الذي سينطلق بالتزامن عنوان " مساعدة الذاكرة "، ويتناول أعمال فنانين تعود بنا إلى ذكريات شخصية وجماعية، وتظهر كيف يمكن تسجيل هذه الأعمال وروايتها من خلال عملية الإبداع الجمالي، وتتولد استجابة المتفرج للعمل الفني غالبًا خلال لحظة من العزلة، عند مشاهدة العمل للمرة الأولى، وبالتالي فالدعوة موجهة لزوار المعرض لتدوين انطباعاتهم الفورية حول بعض أو كل الأعمال الفنية التي شاهدوها في كتيب الآراء والملاحظات سيتم تقديمه لهم.

وتابع القاسمي "يسرنا تقديم هذه التشكيلة المتنوعة من الأعمال الفنية العربية المعاصرة إلى الجمهور، واستقبال آراء الزوار حول ما شاهدوه شخصيا في هذه التحف الفنية المتواجدة في أروقة المعرض".

ويضم كل من معرضي " مروان: تضاريس الروح " و"مساعدة الذاكرة" لوحات فنية مستعارة من مجموعة واسعة من مراكز المقتنيات الفنية وهواة اقتناء الأعمال الفنية، ويستقبلان الجمهور في السادس من كانون الأول/ ديسمبر في مركز مرايا للفنون في الشارقة، وتجري فعاليات المعرضين لغاية السادس من فبرايرشباط 2015.