توقيع عدة اتفاقيات على هامش المنتدى السعودي

يرعى رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني رئيس اللجنة الإشرافية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز وأمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة، صباح اليوم الأحد،  انطلاق فعاليات المنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض بفندق الشيراتون بالدمام، والذي ترعاه "سبق" إلكترونيًا .

وتشهد فعاليات المنتدى تدشين البوابة الإلكترونية للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، التي تهدف إلى تطوير ودعم أهداف وأنشطة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، من خلال الخدمات الإلكترونية المقدمة.

ويهدف المنتدى في دورته الثالثة إلى الالتقاء بالعمل في قطاع المؤتمرات والمعارض، من صناعة تجارية محدودة الأبعاد إلى عمل مهني منظم من خلال جلسات  وورش عمل تناقش الأنظمة والتشريعات في قطاع المؤتمرات والمعارض، التطوير المهني في قطاع المعارض والمؤتمرات وفرص التوطين، مشاريع المدن ومراكز المؤتمرات والمعارض في المملكة ، مقومات القطاع في بعض الوجهات في المملكة، والتطورات الدولية في خدمات التوريد للمعارض والمؤتمرات.

وتوقع عبد الله الجهني المشرف على تأسيس البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات رئيس اللجنة التوجيهية للمنتدى السعودي الثالث للمؤتمرات والمعارض أن يشهد المنتدى في دورته الثالثة حضورًا مكثفًا يفوق ما شهدته دورته الثانية والتي أقيمت في الرياض وحضرها أكثر من 1500 شخص ما بين زائر ومشارك.

  وأشار إلى أهمية إقامة المنتدى هذا العام بالمنطقة الشرقية، قائلاً: "المنتدى منذ بداياته يسعى لإيجاد وسيلة للمناقشة وتبادل الآراء لتطوير هذا القطاع في المملكة بصفة عامة وفي بعض مناطق المملكة ذات الأهمية الاقتصادية لقطاع المعارض والمؤتمرات"،  مؤكدًا أن المنتدى انتهج مبدأ التدوير من خلال إقامته في المناطق المهمة في المملكة فكما هو معروف عقد في مدينتي جدة والرياض والآن يعقد في المنطقة الشرقية.

  وقال إن عقد المنتدى في المنطقة الشرقية يأتي من منطلق أهميتها الاقتصادية وكونها مركز الطاقة في العالم، متوقعًا أن يكون الإقبال على المنتدى هذا العام يتفوق على  المنتدى في دورته الثانية والتي عقدت في الرياض والتي حضرها أكثر من 1500 شخص ما بين مشارك وزائر.

  وأكد "الجهني" أن المنتدى سيكون نقطة انطلاق لإيجاد فرص وظيفية في قطاع المؤتمرات والمعارض، مشيرًا إلى أن القطاع يعد من القطاعات الاقتصادية الواعدة التي يأمل أن ينتج منها فرص وظيفية ، مضيفًا: "لذلك تم تخصيص أكثر من مسار في المنتدى لنقاش الفرص الوظيفية ولعل أهمها الجلسة الثانية، والتي يشارك فيها متحدثون من وزارة العمل والتعليم،  كما سيناقش فيها ما استجد على مبادرة الأكاديمية السعودية للمؤتمرات والمعارض وهي إحدى مبادرات المنتدى العام الماضي".

 وشدد على أهمية لقاء قادة المستقبل والذي يعقد للمرة الأولى في المملكة ويعقد في ثاني أيام المنتدى ويعد فرصة بالنسبة للشباب للتعرف على قطاع المؤتمرات والمعارض في المملكة عن قرب، قائلاً: "كما أنه سيوفر للشباب والشابات الفرصة لإيجاد الفرص سواء الوظيفية أو الاستثمارية في القطاع.

وأضاف الجهني: "من خلال لقاء قادة المستقبل يناقش المسؤولون وأصحاب القرار مع الشباب، فرص التوظيف والاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات ودعم مشاريع الاستثمار في هذا القطاع، كما سيتم استعراض التجارب الشبابية الناجحة في إدارة المعارض والمؤتمرات".

وقال المهندس بندر الحميضي رئيس مجلس إدارة مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض وعضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض إن رعاية المركز لمثل هذه الفعاليات يأتي كدعم لقطاع المعارض والمؤتمرات واستشعارًا من المركز لمسؤولياته تجاه هذا القطاع.

 وشدد "الحميضي" على دعم  أنشطة البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات بصفته المظلة المعنية بهذا القطاع والذي يسعى من خلال المنتدى إلى رفع مستوى صناعة المؤتمرات والمعارض في المملكة، وكون المنتدى فرصة لتبادل الخبرات والآراء والذي يتميز بوجود أكبر تجمع للمسؤولين العاملين في قطاع المعارض والمؤتمرات في المملكة، وذلك بهدف نقل وعرض المعرفة والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية في مجال تنمية صناعة المؤتمرات والمعارض".

وقال "الحميضي" إن المركز يستعد خلال الجناح الخاص به بعرض للمشاريع المستقبلية منها مشروع الفندق ومشاريع التوسعة وربط مترو الرياض، حيث يهدف المركز إلى زيادة الطاقة الاستيعابية لصالات العرض، متمثلاً بإنشاء صالة عرض جديدة متعددة الاستخدامات تلبي احتياجات العارضين.

يُذكر أن فعاليات المنتدى تتضمن تنظيم الدورة الثانية من "يوم الجمعيات السعودي" الذي سيضم ممثلين لأكثر من 170 جمعية مهنية، علمية ، وصحية في المملكة يناقشون سبل تطوير اجتماعات الجمعيات وبناء القدرات لاستقطاب المؤتمرات المتخصصة الدولية.