الرياض ـ واس
افتتح وزير التجارة والصناعة السعودي في مدينة الدار البيضاء بالمملكة المغربية فعاليات ومعرض "ملتقى المملكتين" الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية بمشاركة من مجلس الغرف السعودية بهدف تعزيز مزيد من العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة العربية السعودية والمملكة المغربية.
وقال الربيعة - في كلمة خلال الافتتاح - ان ملتقى المملكتين يعد ترجمة حقيقية لما تم الاتفاق عليه من قبل اللجنة المشتركة السعودية المغربية والتي عقدت بمدينة جدة في أغسطس من العام الماضي 2013 بما يساهم في تطوير التعاون التجاري وتنمية وزيادة حجم الصادرات بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس" عن الربيعة قوله "إن اتفاقية المملكتين تسعى لتشجيع التعاون في مجال الابتكار ودعم مراكز البحوث وتبادل التجارب والخبرات في الصناعات وتقنيات النانو علاوة على الاستفادة من مختلف الآليات المتوافرة لدعم المشاريع الصناعية المشتركة".
من جانبه أشار رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل الى أهمية زيادة الاستثمار المحلي والإنتاجية في البلدين من قبل القطاع الخاص خاصة في المغرب ..مشيرا إلى أن هذه الزيادة في الإنتاج بحاجة ماسة إلى تمويلات ميسرة ومتوفرة للمستثمرين المحليين في المغرب بحيث يكون هدفها الأول هو التنمية وليس الأرباح فقط.
وبين أن استثمارات الحكومة السعودية في القطاع الصناعي فقط من خلال الصندوق الصناعي وصندوق الاستثمارات العامة تعدت 800 مليار ريال خلال السنوات الماضية وقد ضخ القطاع الخاص السعودي والمؤسسات المالية الأخرى مبالغ مماثلة أدت لتوفر احتياطات ثروة حقيقية في القطاع الصناعي في الوطن تبلغ 5ر1 تريليون ريال تعد المحرك الرئيسي في التنمية وفائدتها واضحة مقارنة بالمبالغ الموجودة في الخارج والبالغة حوالى 5ر2 تريليون ريال تستدعى عند الحاجة للتنمية.
أما رئيس مجلس الأعمال المشترك السعودي محمد بن فهد الحمادي فأشار إلى أن التوقعات والتقديرات تشير لتصاعد مقدار التبادل التجاري بين المملكتين إلى 7 مليارات دولار خلال عام 2014 من 2ر3 مليار دولار في عام 2011.