أقرت اللجنة العليا المنظمة لمعرض وندوات تاريخ الملك فهد بن عبدالعزيز، تمديد فترة إقامته إلى 18 أبريل 2015، وذلك نظراً للإقبال الشديد عليه، والطلبات الكثيرة التي تقدم بها

أصحابها إلى اللجنة عبر وسائل الاتصال المتاحة على مواقع التواصل، وموقع المعرض الإلكتروني، مبدين رغبتهم في زيادة أيام المعرض.

وأكد رئيس اللجنة التنفيذية، الأمير تركي بن محمد أن تمديد أيام المعرض يأتي استجابة لرغبة الناس وتلبية لطلبهم، وقال:"رغبة الناس لا يقال لها إلا "أبشروا.. حباً وكرامة، هذا المعرض

أقيم من أجلهم، وللتعريف بأحد ملوك بلادهم وقادتها العظام، ولذا كان أقل حقهم علينا كلجان منظمة أن نلبي رغبتهم بزيادة أيام المعرض".

وأضاف: "أشكر رئيس اللجنة العليا وأعضاءها الكرام، لموافقتهم على التمديد". وتجاوز عدد الزوار في يومه العاشر 30 ألف زائر، علما بأن اليوم الأول كان مخصصا لحفل الافتتاح الذي رعاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ودشن موسوعة الملك فهد التي أعدتها "دارة الملك عبدالعزيز" في عشر مجلدات، ويوم الجمعة كان مخصصا لحفل النساء.

وشهد المعرض زيارة عدد من الوفود الرسمية وأمراء وسفراء معتمدين لدى المملكة العربية السعودية، وأعضاء مجلس شورى ورياضيين وأدباء ومثقفين وفنانين تشكيليين، وطلاب وطالبات المدارس والجامعات وطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة.