تم توقيع كتابين جديدين مساء اليوم ضمن فعاليات معرض الدوحة للكتاب السادس والعشرين .

الكتاب الأول هو كتاب “وادي الحنظل ” للكاتبة أسماء الكواري ، مديرة مركز أدب الطفل ،و يتحدث عن الصحراء القطرية بما فيها من عناصر غنية، إذ يعد رحلة ثقافية سياحية حول قطر وذلك بأسلوب مختلف ومشوق يجذب الأطفال دون 12 عاماً، ويحمل الكتاب في طياته قيما كثيرة، أبرزها الإهتمام بالبيئة .

وجاء اختيار نبات “حنظل” من بين كل النباتات حسب رأي الكاتبة لأن الكثير يجهل فوائدة ويكتفي بالنظر إليه دون الاقتراب منه لكون طعمه المر.

أما الكتاب الثاني فهو رواية “نبوءة السقا” للكاتب السوداني حامد الناظر وأقيم حفل توقيعه في جناح وزارة الثقافة .

ويجرب الناظر في روايته الثانية “نبوءة السقا” الاستلهام من التاريخ، ويكشف عن أساليب الانتهازية السياسية في المجتمعات البدائية وكيفية استغلال عذابات المهمشين والمسحوقين لتحقيق أمجاد شخصية .

وفي سياق متصل أقيمت اليوم ورشة عمل حول القصة القصيرة قدمتها الكاتبة القطرية مريم السبيعي تناولت فيها مكونات وعناصر القصة، وأولها الوحدة بمعنى إنها تشتمل على فكرة واحدة، وتتضمن حدثا واحدا، وشخصية رئيسية واحدة، ولها هدف واحد.

وأشارت الكاتبة مريم السبيعي إلى أنه من عناصر القصة ،التكثيف ، ويقصد به التوجه مباشرة نحو الهدف من القصة مع أول كلمة فيها ، ثم الدراما، ويقصد بها خلق الحيوية والديناميكية في العمل مع مراعاة جوهر العمل الفني، والموضوع ،وهو الحدث الذي تتجسد من خلالها الرؤية، فضلا عن أهمية اللغة ولها سماتها الفنية مثل السلامة ، و الدقة ، والتكثيف ، الشاعرية والبساطة .

وأكدت ضرورة اهتمام الكاتب ببناء القصة : وهي مراحل العمل الأدبي ،البداية ثم الوسط وفيه يكون ذروة الصراع، ثم النهاية وفيها يكون الكشف عن كل محتوى العمل وهدفه الأساسي داعية الحضور إلى كثرة القراءة خاصة للكتاب المتميزين في هذا الجانب مثل يوسف ادريس ومحمود بدوي من مصر ، زكريا تامر من سوريا ومحمد المر من الامارات وغيرهم .