بدأت الزوابع والاحاديث تدور حول معرض الرياض الدولي للكتاب قبل انطلاقه بشهرين فبعد تجاوز ازمة اسعار المعارض وزيادتها وجلوس ادارة المعرض مع دور النشر وتسوية الامر بدأت ازمة الباركود ليخرج وزير وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة بأن الإجراءات في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام ستكون وفقاً للإجراءات المتبعة في الأعوام السابقة .وأوضح أنه لن يتم العمل بنظام برنامج " الباركود " المرتبط بالتصنيف الخاص بالكتب كما أنه لن يتم تسجيل الزوار الكترونياً ، مشيراً إلى أن الوزارة تسعى في كل عام للاستفادة من الملاحظات والمقترحات التي يبديها المشاركون والزوار رغبة منها في إنجاح هذا الحدث الثقافي المهم . ووجه القائمون على المعرض بتسهيل الإجراءات للمشاركين ومساعدتهم في تقديم أفضل ما لديهم لكي يجد الزائر كل ما يحتاجه ويستطيع الحصول عليه بسهولة ولقد اعلنت إدارة معرض الرياض الدولي للكتاب 2013م الذي تنظمه وزارة الثقافة والإعلام أن 1217 دار نشر وهيئة ومؤسسة حكومية وأهلية من داخل المملكة وخارجها سجلت في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام، وذلك بنهاية التسجيل الذي انتهى مطلع الشهر الجاري. وأن استقبال طلبات الراغبين في تواقيع كتبهم على المنصة المخصصة داخل المعرض سيبدأ اعتبارا من 20/ 3 إلى 12/ 4 /1434هـ، الموافق 1-22/ 2/2013م، واشترطت أن يكون الكتاب من إصدارات العام الحالي ومفسوحا من وزارة الثقافة والإعلام