بيروت - رياض شومان
تستقبل بيروت من 19 أيلول/سبتمبر المقبل الى 22 منه، النسخة الرابعة من "معرض بيروت للفنون"، بمشاركة خمسين معرضاً دولياً وبرنامج ثقافي متنوع. ويحمل المعرض اسم "منصة" (ME.NA.SA) وله موقعه المميز على الأجندات الثقافية ويجذب اهتمام الشغوفين بالأعمال الفنية. ويشمل المعرض منطقة جغرافية واسعة من المغرب الى أندونيسيا بثقافاتها المتناقضة والي تشهد صعوداً فنياً مهماً في حركة المبيعات والمشاركة في المعارض والمتاحف الدولية على غرار لقاء "البندقية" الخامس. وهذا الحدث الفني الكبير يراكم حضوراً مهماً لفناني "المنصة" على الساحة الفنية العالمية. تشدد مؤسسة ومديرة معرض بيروت للفنون، لور دوتفيل، على أن "هذا الحدث الذي أطلق في العام 2010 ساهم الى جانب هيئات ثقافية أخرى، في تعزيز اهتمام الهواة والمحترفين في مجال الفن من العالم أجمع بالساحة الفنية اللبنانية. في هذا الصدد، يحظى معرض بيروت للفنون 2013، وللمرة الأولى، على رعاية رئيس الجمهورية اللبنانية، العماد ميشال سليمان. وتشارك 47 صالة عرض من 14 دولة في المعرض ، وتشهد كل الأعمال المعروضة على حركة الابتكار المعاصر في منطقة "منصة". أما تنوّع الاتجاهات المتجسّدة، فهو على صورة الغليان الفني الذي يحيي عالم الفن. بالإضافة الى ذلك، يسمح معرض بيروت للفنون باكتشاف فنانين يغرفون الوحي من إرثهم وتقلّبات تاريخهم فيبتكرون تحفتهم بعيداً عن ضجيج العولمة وتيارات الموضة وأنظمة النجوم. تنضم 10 معارض أوروبية الى نسخة 2013 SK8ROOM من بلجيكا، وGalerie Bouillon dart. وتضيف لور دوتفيل مفسّرة: "إنّ العلامة اللافتة هذه السنة هي مشاركة جنوب شرق آسيا. و عملنا مرتكز على فكرة أنّ العالم العربي يلتفت اليوم إلى هذه المنطقة من العالم، والعكس بالعكس، من خلال المعارض في المتاحف والفنانين الذين يعرضون في غاليريات". وبالتالي، يتمّ تكريم 9 صالات عرض من منطقة جنوب شرق آسيا في جناح لريتشارد كوه.