من الاعمال المعروضة

شارك عدد من الفنانين من مختلف محافظات العراق ، بمعرض حمل عنوان ( تضاريس ملونة.. معرض الطبيعة العراقية) على قاعات جمعية الفنانين التشكيليين العراقيين ويستمر اسبوعين.

وافتتح المعرض مدير دائرة العلاقات الثقافية العامة فلاح حسن شاكر ومدير دائرة الفنون التشكيلية شفيق المهدي بحضور عدد من الفنانين الرواد.

وقال شفيق المهدي ، إن المعرض جاء تخصصياً للمنظر الطبيعي ويعد أول معرضا من هذا النوع شهد مدارس من اتجاهات مختلفة، إن مضمون اللوحات هو تأثير البيئة العراقية وطبيعتها على الرسامين باختلاف أساليبهم، لتشكل وحدة مضمون امة هو العراق، فالفن لا يعرف التوافقية ولا المحاصصة، لذلك فان الفن التشكيلي عبر عشر سنوات سابقة هو المهيمن والمسيطر على ساحة العراقية.

من جانبه ، قال رئيس جمعية الفنانين التشكيليين الفنان قاسم سبتي ، إن الهدف من المعرض فتح منطقة بالرسم كانت مخبأة بسبب سيادة الاعتقاد الخاطئ بانتهاء الفن الواقعي، موضحا لذلك أخذت الجمعية على عاتقها إعادة تفعيل جزء من تاريخ الفنانين الرواد في هذه المنطقة بالذات.

وأشار سبتي الى الخطر الكبير الذي يُحيق بالعراق في تقسيم تضاريسه، مبينا إن تقسيم العراق كان واحدا من الامور التي اردت طرحها ولكن بشكل فني، وبإعمال عراقية قبل فكرة التجزيء، ليمثّل المعرض أرشيف للذاكرة ما قبل التجزئة.

وقال الناقد عادل كامل، إن المعرض يعد الأول للطبيعة العراقية بهذا المستوى وبهذه الفكرة وهذا الاتساع.