تحت عنوان مكافحة الإرهاب افتتح أمس المعرض الفني الذي أقامته مديرية تربية القنيطرة بالتعاون مع فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي ومنظمة طلائع البعث في مدرسة محمد مصطفى بدمشق. ويضم المعرض مئة صورة فوتوغرافية توثق جرائم المجموعات الإرهابية بحق الأطفال والمدارس ودور العبادة ورياض الأطفال ودورالأيتام والمراكز الثقافية ومنازل المواطنين وتخريب الشبكة الكهربائية في سورية كما يضم المعرض صورا لأدوات إجرام المجموعات المسلحة من السيارات المفخخة وقذائف الهاون إضافة إلى بطولات الجيش العربي السوري في سحق العصابات المجرمة. وقال بسام سلامة منظم المعرض في تصريح لمندوب سانا إن الهدف من إقامة المعرض هو أن نعلم الأطفال أننا نقف ضد الإرهاب ونبين لهم أن سورية تتعرض لهجمة من العصابات الإجرامية المسلحة التي تهدف إلى القضاء على مستقبل الاطفال والمؤسسات الخدمية والحكومية. من جهتها أوضحت عبير عبد الله عضو قيادة فرع القنيطرة لحزب البعث العربي الاشتراكي أن المعرض يوثق استهداف الارهابيين للأطفال والكبار مبينة أن إجرام المجموعات الارهابية لا يميز بين طفل وشاب.  وقالت نجاح يوسف معاونة مدير التربية لشؤون التعليم الأساسي "نحن في هذا المعرض نوثق ما صنعته المجموعات الإجرامية من مآس طالت الطفولة في منازلهم ومدارسهم وفي رياض الأطفال ودور الأيتام وإن هذا الوطن سيبقى صامدا بهمة جيشنا الباسل".