لم يظهر اسم العالم الشهير "فرويد" على جدران فيينا- بعد هروبه من البلاد إلى لندن هربا من النازية، وكذلك حفيده الأصغر "لوسيان فرويد" الرسام الشهير الذى اشتهر فى بريطانيا بلوحاته العارية وبورتريهاته للملكة "إليزابيث الثانية"، إلا بعد مرور عامين على رحيله حيث يقام له حاليا فى متحف "كونسستيتوريش"، والمعروف باسم "اللوفر النمساوى" معرضا لأشهر لوحاته يستمر حتى 12 يناير 2014. وقد نجح المعرض منذ إقامته فى جذب حوالى 100 ألف زائر للتعرف على أعمال هذا الرسام الذى اكتسب شهرة جده، كما أن هذا المعرض يضعه فى قائمة أستاذة الفن القدامى فى النمسا وخارجها من أمثال "روبنز وفيلازكيز وتيتيان"، ويتذكر الجمهور النمساوى من خلال هذا المعرض أمجاد الماضى خاصة أعمال جده عالم النفس الشهير "سيجموند – فرويد". وقد ولد "لوسيان" فى عام 1922 وتوفى فى عام 2011.