لندن - العرب اليوم
يضم معرض الفايكنج، الذي يفتتح اليوم الخميس في المتحف البريطاني، فؤوسا وسيوفا وخوذات ورؤوسا على هيئة تنانين بينما القطعة الرئيسية هي سفينة حربية للفايكنج طولها 37 مترا هي أطول سفينة من نوعها اكتشفت حتى الآن. ولكن ما قد يبدو محبطا هو أن رؤوس التنانين صغيرة الحجم وموضوعة في دبوس بروش. كما لم يتبق سوى 20 بالمئة من السفينة الحربية التي ظلت لعقود مغمورة في الوحل بميناء دنمركي وبالتالي فان معظم المعروض هو إطار معدني ضخم مقاوم للصدأ. كما أن جميع الخوذات في المعرض لا تحمل أي قرون. وقال توماس وليامز (33 عاما) المشرف على المشروع "علماء الآثار لا يستطيعون القطع بعدم وجود قرون، لكن لا يوجد دليل من هذا القبيل على وجود قرون فوق الخوذات". وهذه واحدة من ضمن أمور أثارت اهتمام الصحافة البريطانية فبعض النقاد رأوا أن المعرض باهت ويفتقد الحيوية في ظل الفكرة الرائجة عن الفايكنج بشأن الاغتصاب والنهب.