لأول مرة يستقبل "الجراند باليه" بالعاصمة الفرنسية باريس معرضًا لرائد فن الفيديو الأميركي المعاصر "بيل فيولا" الذي ولد في عام 1951، وذلك بعد مرور نصف قرن على ظهور فن الفيديو، ويستمر المعرض حتى 21 تموز القادم. يلقى المعرض الضوء من خلال 20 قطعة فنية على مشوار حياة هذا الفنان الأميركي، ومنها فيلم فيديو بعنوان"نوم العقل" في 1988 و"المرأة النارية" في 2005 ويعتمد "فيولا" على قصاصات الصور المتحركة التي تعطي مشهدا كاملا للحدث، فعلي سبيل المثال نجد في فيلم "المرأة النارية" صورا للنيران، وبجانبها هيكل نسائى، وتتلاشى رويدا رويدا فى صورة تجعلك تحلم أو تتخيل باقى المشهد على غرار لوحات الفنان "ترنر" و "روثيكو" وهو يبحث من خلال أعماله على الرمزية والأسطورية المشتركة لدى الإنسانية، وآخر أعماله بعنوان "الحالمون" التي أنجزها فى 2013، وتصور هؤلاء الحالمون الذين ينامون تحت سطح الماء، ويرمز بها إلى حياته.