دبي ـ وكالات
نخبة من ثلاثة فنانين تشكيليين فرنسيين يعرضون أعمالهم في غاليري آرت كوتير في غولف البادية في دبي وهم كورين باغني، ويولاندا حسين براش، وغيوم ديلورم، حيث يستمر المعرض حتى 27 شباط/ فبراير. يسعى كل فنان من هؤلاء الفنانين إلى تقديم أفضل ما عنده في هذا المعرض الجماعي، من خلال الكشف عن هويته ونهجه الفني وأسلوبه. وجميع اللوحات تدور حول حركة الجسد الإنساني وقابلية الفنان في القبض على اللحظة. ويمكن للمشاهد أن يرى هذا التوازن الروحي لدى الفنانين. وهذا ما يكشفه تنوّع الأساليب والتقنية والأفكار والمعاني. الفنانة كورين باغني، متخصصة في الشكل التشخيصي التي تستوحيه من الحياة الحقيقية، وتعمل مع فنانين آخرين لاستكمال رؤيتها. وتتميز أعمالها بوجود الغريزة، والجمال، والبساطة، من خلال إقامة حوار صامت مع الجمهور. وهي ترسم بالأكليريك. والمائي، وأنواع متعددة من الخامات والمواد. وتتميز لوحتها "السيدة البيضاء" بأنها تقدم الأساطير تلو الأخرى، مثل حكايات السحرة والأساطير. تعمل الرسامة يولاندا حسين براش في باريس. وبالإضافة إلى الرسم، فهي تمارس فن التصوير، وتمزجه بلغة الخط في الرسم ولكن بدون كلمات. وتبحث عن المعاني الروحية من خلال لوحاتها. وهي تقول: "إن الجسد هو بؤرة أعمالي. لأنه الشيء المتفرد الذي يحمل تاريخنا وعواطفنا وكذلك أمزجتنا. فالجسد مزيج من الزمن والطاقة. لذلك فإنني ارسم بغريزتي، متحررة من أية فكرة مسبقة". أما الرسام غيوم ديلورم، فهو قادم من التخطيطات والاسكيتشات، ويعبّر عن ذاته من خلال رسم الموديل. فهو يكشف أسرار عمله الفني من خلال الحركات غير المرئية وغير المتوقعة. وهو يمارس الرسم حالياً بالاشتراك مع طلبته في مدينة ليون. إنه يسعى إلى الحفاظ على ما هو مرئي بعين عارية. فهو لا يتقيد بأسلوب معين بل يحاول تجريب أساليب عديدة، وخاصة المعاصرة منها أي التكنولوجيا الرقمية التي تقدم له أشكالاً متنوعة.