دبي ـ وكالات
وصل مؤخرا ثلاثة من كبار الفنانين الصينيين إلى دبي لعرض أعمالهم في غاليري كورب اكزيكتيف التابع للشقق الفندقية في البرشاء، حيث يشاركون في معرض "حياة"، الذي يستمر حتى 16 شباط/ فبراير المقبل، وقد تألقت أعمالهم، مشكلة لوحات تطير على أجنحة ثيمات متعددة مثل الزهور والطيور والخط والذهب. لي جانباو، أحد هؤلاء الفنانين الثلاثة، وينحدر من إقليم هونجدوند في مقاطعة شنسي وهو فنان على درجة عالية من الحرفية. في السنوات الأخيرة، كان يعرض أعماله منفردا أو في معارض مشتركة في بكين، تشيان، ووهان، زينجزو، يينشوان، وفي دول أجنبية مثل تايوان، اليابان، فيتنام وكوريا الجنوبية. وبيعت أعماله الفنية في أكثر من 100 منطقة في الصين وخارجها. حين أقيم معرضه في بكين في تشرين الأول/ أكتوبر 1993، شاهد أعماله وأعجب بها كبار قادة الصين مثل جيانغ زيمين، لي بينغ، كياو تشي، ليو هواكنج، هوا جوافينج وغيرهم الكثيرون. أما الفنان العالمي المشهور تيان جون، فيمثل الصرح الخاص بفن الخط الصيني والرسم، وهو يشغل منصب أمين مكتبة معهد زيان للثقافة والتاريخ، عضو في اتحاد الفنانين الصينيين. على مر السنوات، فاز تيان جون بعدد من الجوائز والتقديرات المهمة. أما جينغ غيان فرسام متفرغ عضو في رابطة فناني إقليم شنسي والرابطة القومية. تم تقديره باعتباره استاذا في مهنته، أثني عليه وجرى تكريمه في كافة أنحاء الصين. بدأ هذا الفنان الرسم من سن صغيرة ومنذ ذلك الوقت وهذا هو الشيء الوحيد الذي يريد أن يفعله. وهو يرسم الموديلات، وخاصة النساء الجميلات، فهو يرسم هذه الموديلات من الخيال. ومما لا شك فيه، إن الصين أصبحت مؤخرا أهم وجهة في دائرة الفن العالمية حيث يطلق عليها هواة جمع الأعمال الفنية فجرا جديدا للفن الصيني. ويصب في ذلك، اللوحات المعروضة في هذا المعرض الذي يجسّد الاتجاه التعبيري الفني الصيني المعاصر، الذي يمزج بين الفرادة والتجديد والألوان المقتصدة، وجمالية الفن. وعلى الرغم من بساطة الأفكار وانسيابية الفرشاة، تتدفق المشاعر بوضوح في كل لوحة من لوحات المعرض.