الرياض ـ واس
يشهد معرض الرياض الدولي للكتاب للعام الحالي ، الذي ينطلق يوم غد ولمدة عشرة أيام ، وتنظمه وزارة الثقافة والإعلام ، مشاركة نحو500 جهة تقدم عناوينها من مختلف حقول المعرفة وأوعيتها المنوعة ، وسط نقلة تطويرية شاملة في الجوانب التنظيمية للمعرض في دورته الحالية .
وكشف رئيس لجنة الإعلام والمعلومات بمعرض الرياض الدولي للكتاب 2016م ، سعيد الدحية الزهراني عن جديد هذا العام ، حيث طالت جوانب التطوير والتحديث ثلاثة محاور هي .. الإداري ، الثقافي ، والخدمي .
وقال الزهراني " إن رسالة المعرض ستكون « وقفة وفاء لأبطال عاصفة الحزم » ، بالإضافة إلى تخصيص معرضين مصاحبين للصور والفن التشكيلي عن عاصفة الحزم ومعرض ثالث خاص بصور الرياض القديمة تحت مسمى ( ذاكرة الرياض ) , كما تعمل إدارة المعرض على إنتاج مواد مرئية عن شهداء الواجب ، سيتم عرضها عبر عدد من شاشات العرض الموزعة في أروقة المعرض .
وحول هوية المعرض وتصميمه ، فستكون أنموذجاً لوسط الرياض التاريخي وبواباته المشهورة ( الدراويز ) ، حيث أطلق على صالات وممرات المعرض أسماء معالم من وسط الرياض التاريخي ، مثل شارع الثميري وميدان الصفاة وحي المربع وقصر خريمس وحي الدحو .
أما منصات التوقيع التي خصص لها موقع متميز في صالة المربع ، فستكون استثنائية هذا العام عبر التصميم الجديد الذي يأخذ شكل قصر المربع التاريخي .
كما ستشارك نحو ٥٠٠ دار نشر ، تم قبولها بعد تلقي قرابة ١٣٠٠ طلب للمشاركة ، مبيناً أن السبب الرئيس وراء عدم قبول عدد أكبر من دور النشر هو مساحة المعرض التي تبلغ 19ألف متر مربع ، حيث لا يمكن البناء على أكثر من 7 آلاف منها ؛ لاعتبارات الأمن والسلامة .
وأضاف الزهراني أن إدارة المعرض وفرت مساحات قريبة من المعرض لتأمين قرابة 3500 موقف للسيارات ، وسيتم ربطها بحافلات للنقل الترددي على ثلاثة خطوط منتظمة .