الدوحة ـ قنا
اختتمت بمركز موزرة بنت محمد للقرآن والدعوة التابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية معرض وفعاليات المسجد الأقصى الذي يعد الأول من نوعه واستمر قرابة الشهرين. وشهد المعرض، إقبالاً متميزاً منذ انطلاقه قبل شهرين، إذ فاقت أعداد الزائرين (6) آلاف من مختلف الشرائح العمرية من طلاب المدارس بجميع المراحل التعليمية، ومراكز تحفيظ الذكور والإناث، والمراكز الشبابية، إلى جانب الجاليات المسلمة في الدوحة. واشتمل المعرض على مجسمات تفصيلية للمسجد الأقصى ومسجد قبة الصخرة مع شرح مفصل عنهما بغية تسليط الضوء على مكانة وأهمية (أولى القبلتين) في حياة الأمة الإسلامية، وعرض أبرز قضايا الأمة وواجبنا تجاهها، وتصحيح المفاهيم حول القضية الفلسطينية، وبيان دورنا تجاه المسجد الأقصى. وقد أشاد العديد من المشاركين والزائرين بالمعرض وفعالياته وأركانه ومحتوياته، من خلال ما خطه الزائرون من كلمات بسجل الشرف أشاروا فيها إلى فوائد المعرض وأهميته لتعريف الأجيال بقضية الأقصى، كما أثنوا على الجهود التنظيمية والإدارية لإنجاح المعرض. وتميز المعرض باحتوائه على مجسم مقارب للحجم الطبيعي لمسجد قبة الصخرة، ونموذج متكامل للمسجد الأقصى وبيان ما بداخله من مدارس وسبل للمياه والتي بنيت على مدار التاريخ.