نواكشوط ـ أ.ش.أ
حقق معرض الكتاب المصري في العاصمة الموريتانية نواكشوط نجاحا ملحوظا في أسبوعه الأول، وشهد المعرض الثالث من نوعه في العاصمة الموريتانية إقبالا للموريتانيين وأبناء الدول الإفريقية الذين أقبلوا على المعرض بشكل ملحوظ خلال هذا الاسبوع. وقال الدكتور خالد غريب مدير المركز الثقافي في نواكشوط لوكالة أنباء الشرق الأوسط إن المعرض وجد صدى غير مسبوق في المجتمع الموريتاني لاعتبارات من أبرزها تنوع المؤلفات في هذه المرة ووجود مجموعة من الكتب تغذي طموح القارئ الموريتاني المثقف.. وأضاف أن المعرض يعتبر المتنفس الوحيد الرسمي، إضافة إلى المكانة التي تتمتع بها مصر في نفوس الموريتانيين، ولهذا شهدت هذه النسخة وجود فرعين للمعرض في محافظتين موريتانيتين احداهما مدينة نواذيبو شمال البلاد والأخرى في كيفة شرق البلاد. ونوه إلى أنه ولأول مرة نجد معرض يضم ثمانين الف كتاب، وهي تمثل ما يمكن إعتباره معرضا دوليا يسوق للمنتج الثقافي المصري. وتشارك ثمانية عشر دار نشر مصرية في معرض الكتاب، قدمت خلالها عناوين جديدة كما عرضت كتبا تهم القارئ الموريتاني المولع بالثقافة العربية والإسلامية من أبرزها لسان العرب والقاموس المحيط والمعجم الفريد لمعاني كلمات القرآن المجيد وتآليف لكبار العلماء المصريين كالشيخ محمد كامل الجزار كما يقدم في هذا المعرض كتبا من التاريخ والعقيدة والسيرة النبوية مترجمة باللغتين الفرنسية والإنجليزية موجهة لغير الناطقين باللغة العربية.