دبي - وام
استقطب معرض ومنتدى " أكوا الشرق الأوسط " الحدث الاقليمي البارز الذي أقيم في الفترة من 16 وحتى 18 مارس الجاري بمركز دبي التجاري العالمي ما يقارب 15 ألف زائر من المهتمين بالاستزراع السمكي.
وأكد سعادة سلطان علوان وكيل وزارة البيئة والمياه المساعد للموارد المائية والمحافظة على الطبيعة بالوكالة أن تنظيم وزارة البيئة والمياه للمعرض الذي عقد برعاية معالي الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه وبالتعاون مع " شركة نور فيشينغ النرويجية " و"مؤسسة اديتيك غروبو إيديتوريال " التشيلية هذا العام جاء ليؤكد مدى الاهتمام الذي توليه الوزارة لحماية البيئة واستدامة الموارد المائية ومدى حرصها وسعيها الدؤوب الى وضع أسس متينة لتطوير قطاع تربية الأحياء المائية التي تعتبر من أسرع قطاعات الغذاء نموا في العالم والنهوض بصناعة تربية الأحياء المائية والاستزراع السمكي بشكل خاص لزيادة مساهمتها في الإنتاج الوطني.
وقال سعادته أن هذا المعرض الأول في المنطقة يعد خطوة استراتيجية وقاعدة الأساس في توجه وزارة البيئة والمياه في تعزيز المخزون السمكي الذي يعتبر من أهم الموارد الحيوية في الدولة والمساهمة في تعزيز الأمن الغذائي.
وأضاف أن المعرض الذي يقام للمرة الأولى على مستوى الشرق الأوسط والذي استمرت فعالياته لمدة ثلاثة أيام استقطب نحو 15 ألف شخص منهم 6000 قاموا بزيارة جناح الوزارة من المشاركين في المعرض وممثلي الشركات العارضة والخبراء والتجار والمستثمرين والمهتمين بصناعة الاستزراع السمكي وطلبة وطالبات المدارس والجامعات.
ووفر معرض ومنتدى أكوا الشرق الأوسط فرصة مهمة لمؤسسات وشركات القطاع الخاص والمختصين والمهتمين لاستكشاف الفرص الواعدة لهذه الصناعة والتعرف على التجارب المميزة والناجحة لروادها الذين شاركوا في هذه المعرض وعلى أفضل الممارسات وأحدث النظم والتقنيات المستخدمة فيها.
وأشار سعادة الوكيل إلى اهتمام زوار المعرض بالاطلاع على إنجازات الدولة في مجال الاستزراع السمكي وآفاقه المستقبلية في الدولة والتي استعرضتها وزارة البيئة والمياه من خلال جناحها في المعرض حيث تم تعريف زوار منصة الوزارة بأنواع الأسماك التي تم استزراعها في الدولة والتي سيتم استزراعها ومنها الأسماك الاقتصادية محليا كالهامور والسبيطي والشعم والقابط كما تم عرض خريطة لمواقع المزارع السمكية في الدولة وكيفية الترخيص لإنشائها.. مضيفا أنه تم تقديم عرض حول مراحل عمل مركز الشيخ خليفة للأبحاث البحرية في أم القيوين والتي تتألف من 5 مراحل ودور المركز بدعم هذا المجال في الدولة.
ونوه سعادة سلطان علوان بأهمية استثمار الفرص والتسهيلات وخدمات الدعم الفني التي تلتزم الوزارة بتقديمها لبناء صناعة استزراع سمكي وفق أفضل المعايير التي تعد قادرة على المنافسة وتوفر قيمة مضافة للاقتصاد الوطني وتساهم في الوقت نفسه في مضاعفة الجهود المبذولة لحماية موارد الدولة الطبيعية والمحافظة على مخزونها السمكي.