معرض الرياض الدولي للكتاب

اعتبر معالي الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، مستشار خادم الحرمين الشريفين، المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز العامة، أمين عام مركز الملك عبدالله للحوار الوطني، أن معرض الرياض الدولي للكتاب قد أصبح الآن في مصاف المعارض العالمية للكتاب التي تبوأت مكانة عالية على مستوى العالم العربي والعالمي، مشيرا لما يسجله المعرض من نجاحات متميزة في كل عام، مضيفا إن الجميل في هذا المعرض هو التجمع الكبير للباحثين والمهتمين بالفكر والأدب وأفراد الأسرة الذين يسجلون حضورًا لافتا في المعرض، ما يشير إلى اهتمام جيد بالقراءة، مؤكدا أن ذلك مؤشر جذب جيد نحو الكتاب، ونوه ابن معمر بالتجمع الكبير في المعرض والاهتمام بالكتاب قد كان حلما للمهتمين بصناعة الكتاب ونشره، وكذلك للمسؤولين عن المكتبات في المملكة العربية السعودية.

مختتمًا بقوله: المكتبات بصفة عامة تهدف إلى نشر الثقافة بين أفراد المجتمع ومن ذلك مكتبة الملك عبدالعزيز العامة التي تشارك في هذا المعرض بفعاليات مختلفة، كما يشارك مركز الملك عبدالله للحوار الوطني في المعرض أيضًا بمطبوعات تعريفية هادفة عن أهمية الحوار وهو ما يتقارب مع شعار المعرض "الكتاب تعايش" والذي يهدف إلى التعايش بنشر الثقافة إلى جانب الكثير من المؤسسات في المعرض ما يؤكد حقيقة التعبير عن الحراك الثقافي في المملكة العربية السعودية، ونحمد الله سبحانه وتعالى على نعمة الآمن والأمان وعلى هذا الإنجاز العظيم.