رام الله ـ وام
افتتح اليوم الاثنين في رام الله معرض الأيادي الوردية للمنتجات والصناعات النسوية بتنظيم من غرفة تجارة وصناعة محافظة رام الله والبيرة ضمن فعاليات يوم المرأة العالمي بمشاركة 42
سيدة من مختلف محافظات الوطن.
وعبرت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام، خلال حفل الافتتاح، عن فخرها بالنساء الفلسطينيات 'لدورهن الرائد في مسيرة البناء والنضال الوطني، وحماية التراث الفلسطيني بمختلف
أشكاله، وقدرتهن في تحقيق انجازات بقطاع الانتاج، ولقدرة سيدات الأعمال على الوصول للعالمية من خلال المشاركة بأنشطة اقتصادية عالمية'.
وقالت 'تحملت المرأة عذابات الاحتلال جنبا الى جنب مع الرجل، واستطاعت أن تضرب مثالا في صمود المرأة الفلسطينية، فهي أم الشهيد وأخت الشهيد والجريح والأسير، اضافة الى أنها
ايضا كانت الشهيدة والجريحة والأسيرة'.
بدوره، هنأ سفير المغرب لدى دولة فلسطين محمد الحمزاوي، الذي تواجد خلال حفل الافتتاح، المرأة الفلسطينية بهذه المناسبة، وقال:'ستبقى المرأة الفلسطينية حامية الجبل حتى لا يهزه الريح ومدافعة عن الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف'.
واعتبر الحمزاوي أن المعرض يمثل 'تكريما للمرأة، ويعكس ابداعها ومحافظتها على الصناعات التقليدية، بما يساهم في تماسك النسيج الفلسطيني بالدرجة الأولى، ومن ثم تعزيز العمل التجاري الذي يعتبر عملا وطنيا'.
من جهته، أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة خليل رزق أن المعرض يأتي تكريما للمرأة في يومها، و'دعما لها في الترويج لمنتجاتها النوعية التي لها ارتباط بالهوية والثقافة
الوطنية، مشددا على ضرورة تمكين المرأة لأخذ دورها في كافة القطاعات خاصة العملية الاقتصادية التي تعتبر ركيزة أساسية في بناء الدولة الفلسطينية المستقلة، وان تكون في الصدارة
لمساهمتها الفاعلة في مراحل النضال الوطني الطويل وفي كافة المواقع'.
وأشار رزق الى أن غرفة تجارة وصناعة رام الله والبيرة كانت سباقة في استحداث وحدة النوع الاجتماعي، التي عملت على أن يكون وجود لسيدات الأعمال وقدمت كل الدعم والتسهيلات لهن وإشراكهن في المعارض المحلية والخارجية، 'حتى يكنّ في صدارة العمل التجاري والاقتصادي'.