الشارقة ـ أ ش أ
يفتتح في متحف الشارقة للآثار معرض "الدور: نافذة على الحضارات" اليوم الأربعاء بالتعاون بين إدارة متاحف الشارقة، ودائرة الآثار والمتاحف في أم القيوين.
ويلقي المعرض، الذي يستمر حتى 26 مارس 2016، الضوء على العلاقة التاريخية ما بين منطقة المليحة التي تقع في موقع داخلي بارز، ومنطقة "الدور" التي تتمتع بأهمية كبيرة على الساحل.
ويتضمن المعرض أكثر من 79 قطعة أثرية تم التنقيب عنها في مواقع في إمارتي أم القيوين والشارقة، وتقدم لمحة عن التطور الذي شهدته المنطقة والعلاقة التاريخية بين الداخل والساحل والتي استمرت على مدى القرون وشكلت عبر العصور دور المنطقة الأساسي في بناء الحضارة الإنسانية ومكانتها كنقطة رئيسية للمواصلات وكوسيط تجاري بين الشرق والغرب منذ الألف الثالثة قبل الميلاد وحتى عصرنا الحاضر.
وتقام سلسلة من ورش العمل الموجهة للأطفال والعائلات، وذلك بدءا من شهر نوفمبر المقبل، ويمكن للمشاركين في هذه الورش استخدام الأدوات المفضلة من أجل الحفر على السيراميك وصناعة قطع أثرية خاصة مستوحاه من المعرض.
كما يخطط متحف الشارقة للآثار لاحقا لتنظيم معارض مشتركة مع متاحف الآثار الأخرى في الإمارات، تهدف إلى ترسيخ الفهم والمعرفة حول التاريخ المشترك الذي يوحد دولة الإمارات.
وكانت عمليات التنقيب في بعض المواقع الأثرية في أم القيوين قد بدأت عام 1973، ولعبت دورا بالغ الأهمية في توثيق كم هائل من تاريخ دولة الإمارات القديم، وحياة سكانها على مدى أكثر من 7 آلاف سنة.