يبدأ معرض الكتاب الإسلامي الـ38 أعماله، الثلاثاء، بمشاركة عدد من الدول العربية والإسلامية منها (السعودية، ولبنان، وسورية، ومصر، والأردن، والإمارات، وإيران)، ويستمر حتى 20 من الشهر الجارى. وصرح مدير معرض الكتاب الإسلامي الـ37 في جمعية الإصلاح عبدالمنعم الفيلكاوي، الاثنين، بأن الجمعية حريصة على استبعاد كل المطبوعات التي تحتوي على الأفكار التي من شأنها تشويه أفكار الشباب أو تلك التي تحمل توجهات لا تتماشي مع وسطية الإسلام وعدالته السمحة. وأضاف أنه تم السماح لجميع أنواع الكتب والمطبوعات بالمشاركة في المعرض لإثراء المطلعين بالمعلومات الدينية والتاريخية والثقافية والاجتماعية شريطة تماشيها مع شروط إدارة المطبوعات والنشر بوزارة الإعلام وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي المحافظ، وذلك بهدف الارتقاء بمستوي رواد معرض الكتاب الإسلامي الـ38. وأوضح الفيلكاوي أنه تم دعوة نخبة كبيرة من دور النشر والمكتبات سواء كانت من داخل الكويت أو خارجها، مشيرا إلى أن الإقبال الكبير الذي شهده المعرض الماضى دفع الجمعية إلى الإعداد للمعرض القادم بكل الوسائل المتاحة لها حتى تتمكن من إرضاء جمهورها الكبير، لافتا إلى أنه سيقام على هامش المعرض للعام الثانى على التوالى مشروع بيع الكتب المستعملة لزوار معرض الكتاب الإسلامي، حيث يذهب ريع هذه الكتب لصالح المشاريع الخيرية للشعب السوري.