معرض وجوه وحكايا

افتتح معرض "وجوه وحكايا" في دار الأوبرا في دمشق، الاثنين، وشكل فرصة لأربعين فنانًا وفنانة من طلاب وخريجي كلية الفنون الجميلة ليعرضوا نتاج ورشة العمل التي جمعتهم واستمرت حوالي عشرين يومًا.

وتنوعت الأعمال  المعروضة والتي تجاوزت الخمسين عملا بين  اللوحات وتماثيل البورتريه بأساليب وتقنيات متنوعة لفنانين سوريين من الممثلين والمطربين والتشكيليين، من مختلف الأجيال والأعمار.

كما تضمن المعرض لوحة جدارية كبيرة رسمها مجموعة من الفنانين الشباب المشاركين، ضمت عددًا من رسوم البورتريه لفنانين راحلين من مختلف المجالات الفنية منهم: نهاد قلعي ونبيلة النابلسي وسليم كلاس  ونضال سيجري ومحمد رافع وحيدر يازجي وصلحي الوادي، وذلك تقديرًا لعطائهم ومسيرتهم الفنية.

وتخلل المعرض فيلم وثائقي مدته خمس دقائق لخص من خلاله الفنان المشارك مجد أمون مراحل الورشة من اللحظة الأولى وصولًا إلى عرضها الحالي.

وكشفت صاحبة فكرة الورشة والمشرفة عليها، الفنانة التشكيلية والإعلامية دانة الامام، عن أنَّ الفكرة جاءت من رغبتها في تنفيذ عمل جماعي يشترك فيه أكبر عدد من الفنانين الشباب لرسم موضوع واحد وتحقيق هدف مشترك، مبينةً أنَّه تمت إتاحة الفرصة أمام كل طلاب وخريجي كلية الفنون للمشاركة في الورشة.

وعبَّرت الفنانة انطوانيت نجيب عن امتنانها لهذه الاحتفالية التكريمية التي قام بها شباب سوريون، مشيرةً إلى أنَّ هذا يدل على وفاء الجيل الجديد من الفنانين لجيلها والأجيال التي أتت بعدها.

ومن جانبها؛ قالت المشاركة رهف جمال: هذه الفعالية أضافت لي الكثير من الدعم المعنوي والخبرة في العمل الجماعي كفنانة شابة فنحن الشباب نمتلك الكثير من الأفكار والطاقة ونحتاج لفرص حقيقية كمثل هذه الورشة لنقدم للناس ما لدينا من موهبة ونقوم بدورنا في بناء المجتمع والوطن لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي نعيشها.

وأوضحت المشاركة رشا حمدان أنَّ هذه الورشة جاءت لتثبت قدرة الشباب السوري على القيام بمشاريع فنية مهمة تدعم المسيرة الفنية في سورية.