جدة – العرب اليوم
كون ما بين "صفر وجمادى الآخرة"، وهي الفترة التي سيقام فيها معرض جدة للكتاب وهو ما سيسمح بإدارة أجنحتهم التي لا تتجاوز 36 مترا مربعا.
وأوضحت مصادر إن داري النشر المشاركتين قامتا بتسديد كل المستحقات المالية لحجز المساحات المطلوبة، وهما تحاولان استخراج تأشيرات العمرة من السفارة الإماراتية في بغداد التي تعد بمثابة القائم بأعمال السفارة السعودية إلى حين عودتها إلى العمل رسميا.
وكان حظ اليمن أفضل من ليبيا، فالإجراءات المتعثرة التي صاحبتها انقضت تماما، فسنحت لها الظروف الأمنية السياسية المشاركة بأربع دور، أما ليبيا فالظروف كانت أقوى منها بسبب الظروف الأمنية العصبية التي تمر بها البلاد نتيجة التناحرات السياسية والقبلية التي غيب وجه الدولة المركزية المشهد، والذي انعكس على خروجها من سباق دور النشر في المعرض المقبل تماما.
أما سورية فكانت الأحسن حظا من بين جميع الدول المضطربة، فاستطاعت توكيل من يمثلها وحظيت بنسبة 67.7% من حجم مشاركة الدول التي تواجه إشكالات وصراعات عسكرية، وستشارك بـ11 دار نشر تقريبا وبمساحة 106 أمتار مربعة. التجهيزات الخاصة بدور النشر المشاركة تم الانتهاء منها بمساحة تقدر بـ10 آلاف متر مربع، 8 آلاف منها لدور النشر، فيما ألفان منها خصصت للرعاة والصوالين الثقافية، كما سيتم بث جميع الحوارات الفكرية والثقافية على شاشة قناة العربية، بحسب ما أشارت إليه مصادر "الوطن"، وسيقام المعرض على مساحة 50 ألف متر مربع تقريبا