معرض جدة الدولي للكتاب

تشارك وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، بجناح في معرض جدة الدولي للكتاب، تعرض فيه مطبوعاتها وإصداراتها المختلفة التي تمتاز بالتنوع والتجديد.

ويمتاز جناح الوزارة في معرض جدة الدولي للكتاب، الذي تشرف عليه وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي، ويستمر لمدة 11 يوماً، بوجود العديد من الإصدارات والمجلات والإنتاج العلمي الغزير الذي عملت عليه الوكالة وأصدرته خلال الفترة القريبة الماضية، بالإضافة إلى ما تحظى به هذه العناوين والإصدارات من اهتمام ديني ومجتمعي، إذ تتنوع لتصل لأكثر من 12 مجالاً، يضاف لها العديد من الكتب والمجلات العلمية المحكمة، والحلقات والرسائل العلمية، والمجلات الدورية وغيرها من الإصدارات والكتب، التي تبرز وسطية واعتدال الدين والدعوة إلى الله بالرفق والموعظة الحسنة، وإبراز قداسة الحرمين الشريفين، واهتمام القيادة الحكيمة بهما، ودور المملكة كقبلة المسلمين في كل أصقاع المعمورة.

وتحرص الوزارة في ضوء توجيهات واهتمام معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على المشاركة في هذه المعارض المحلية والدولية وكذا النشاطات المختلفة، حيث تقوم وكالة الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي بتمثيل المملكة في هذه المعارض، والقيام بعرض إصدارات ومطبوعات قطاعات الوزارة الثقافية والتعريف بها وتوزيع مطبوعاتها والمصاحف والتراجم وغيرها.

وتولي الوزارة اهتماماً كبيراً بمعارض الكتاب والمشاركة فيها، سواءً أكانت معارض محلية، كمعارض الرياض ومكة وجدة وغيرها، أو دولية، كمعارض موسكو وفرانكفورت ومسقط والكويت وغيرها؛ فبالإضافة إلى ما تمثله هذه المعارض من كونها ملتقيات معرفية تضم في جنباتها مئات دور النشر وآلاف العناوين من العديد من الدول الإسلامية والعالمية، تمثل أيضاً فرصةً للوزارة لعرض مطبوعاتها وإصداراتها، وما تقوم به في سبيل الدعوة إلى الله، وتعزيز الثقافة الإسلامية ورفدها بالمطبوعات وكل ما من شأنه الحفاظ على الإسلام وتقديمه بالشكل الصحيح.

وتهدف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد من خلال مشاركتها في مثل هذه المعارض، إلى نشر الدعوة إلى الله وتقديم الإسلام على نحو وسطي ومعتدل، والعمل على نشر السلام وتعزيزه، وتصحيح المفاهيم المغلوطة، والدعوة للترابط، والمعالجة العلمية الرشيدة، وفقاً لأفكار مبنية على الكتاب والسنة، ومحاربة التطرف والفكر الضال، وكل ذلك لن يتأتى إلَّا بواسطة جهدٍ عظيم من خلال التفاعل والمشاركة في المناشط المختلفة، من معارض كتب وندوات وتوعية وإصدار كتيبات وغيرها، وذلك لحماية الدين -خصوصاً- والمجتمع بشكلٍ عام.