معرض فتيحة بسكر

يحتضن قصر الثقافة بالجزائر العاصمة إلى غاية 28 فبرايرشباط معرضا للفنانة فتيحة بسكر يضم حوالي 60 لوحة تجمع بين الشاعرية و البساطة في قالب تجريدي.

تتناول اللوحات التي غلب عليها الطابع التجريدي و التي تعرض برواق باية  عدة مواضيع خصت المناظر الطبيعية و الأحلام و أعماق البحار من خلال المزج بين بساطة الشكل و "غرابة" الأجواء.

تعرض فتيحة بسكر مجموعة أخرى من اللوحات تحت عنوان "عازف الكمان" و "النوم" و "أنا أحلم" القاسم المشترك بينها هو عدم وضوح ملامح الشخصيات.

في هذه اللوحات تكرس الفنانة عنصر الغرابة إلى أبعد حد، حيث تظهر الوجوه البشرية و الحيوانات و حتى النباتات على خلفية بيضاء كليا تذكر الزائربرسومات الأطفال في بساطتها.

و لا تتوان الفنانة في سعيها لإضفاء الشاعرية في أعمالها عن  مضاعفة مصادر الهامها مع حرصها الدائم على البساطة و عدم التكلف.

فقد تستلهم فكرة و تبلورها انطلاقا من منظر بسيط يجسد امرأة تحمل غرضا ثقيلا في الشارع أو من الرسوم العارية لبيكاسو.

و أكدت التلميذة السابقة لمحمد اسياخم أنها لم تحدد تاريخا على لوحاتها لمنح الزائر حرية أكبر.

هذا و تشارك الفنانة المتخرجة من مدرسة الفنون الجميلة سنة 1970 منذ فترة الثمانينات في عدة معارض جماعية بالجزائر و الخارج.

بالإضافة إلى امتهانها الرسم عملت فتيحة بسكر كصحفية سيما بالأسبوعية "ألجيري أكتواليتي".