عمان ـ بترا
تجولت الملكة رانيا العبدالله رئيسة مجلس أمناء مؤسسة نهر الأردن اليوم في أقسام المعرض السنوي للحرف اليدوية 19 والذي تنظمه المؤسسة سنوياً تحت عنوان "الأردن حرف وحكايات" في صالة العرض التابعة لها في جبل عمان.
وخلال جولة جلالتها التي رافقها فيها مدير عام المؤسسة غالب القضاة ونائبه دانا الدجاني، شاهدت جلالتها التصاميم الجديدة من مشغولات يدوية وفنية تحمل الطابع والتقاليد الأردنية بتصاميم عصرية، واستمعت إلى شرح حولها.
ويقدم المعرض هذا العام أعمالاً حرفية مستوحاة من "شجر الرمان" و"الزنبق" ومجموعة من الموروثات الشعبية، بالإضافة إلى نخبة من الأعمال اليدوية من ضمنها منتجات بني حميدة للبسط والسّجاد اليدويّ، وحرف تطريزية وهدايا خاصة من تصميم وإنتاج نساء المجتمعات المحلية.
والتقت مصممات المعروضات الجديدة من مركز الكرمة وهو مشروع تنموي تابع للمؤسسة في جبل النظيف يعمل على تمكين المجتمعات وتوفير فرص اقتصادية للافراد، واستمعت الى شرح حول تصميم المجموعة الجديدة وإنتاجها من قبل سيدات مشاريع نساء بني حميدة ووادي الريان ومشروع تصاميم نهر الاردن والتي استفاد منها حتى اليوم أكثر من 1100 سيدة.
وحضر المعرض عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي وكبار المسؤولين، وعدد من سيدات المجتمع وأعضاء مجلس الادارة وفريق صديقات متطوعات نهر الأردن.
يذكر أن مشروع نساء بني حميدة لصناعة البسط والسّجاد اليدويّ اكتسب شهرة عالمية لتميزه التقني والفني وتصاميمه الفريدة بأيدي نساء البادية الأردنية، واللاتي يعتمدن في عملهن على أدوات تقليدية كالمغازل الخشبية والنولات الأرضية.
ويشمل مشروع تصاميم نهر الأردن منتجات حرفية منزلية بالإضافة إلى أعمال تطريزية وأزياء وإكسسوارات بتصاميم تحاكي لغة العصر وتنسجم مع روح الموروث الريفي والبدوي، ويعمل المشروع تحت مظلة مركز الكرمة، ويوفر منتجات مصممة من قبل أكثر من 500 سيدة من المجتمع المحلي من جميع أنحاء الأردن.
أما مشروع وادي الريان فيتميز بالحرف اليدوية الصديقة للبيئة، واستثماره لموارد الوادي الطبيعية الغنية بالألياف ومنها شجر الموز. وتشمل منتجات المشروع: سلال، حصير، وإكسسوارات منزلية بتصميم وإنتاج نساء المجتمع المحلي في منطقة الوادي.