الملكة رانيا العبدالله

افتتحت الملكة رانيا العبدالله اليوم الاثنين في المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة معرضًا تكريميًا للفنان حسين ماضي بعنوان "حسين ماضي في عمان" .

ويشتمل المعرض الذي تنظمه المجموعة الجمعية الملكية للفنون الجميلة على مجموعة اعمال الفنان حسين ماضي الكاملة وعددها 115 عملًا فنيًا، وكان الفنان أهداها الى المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة، لتكون ضمن مجموعته الدائمة.

وتجولت في أقسام المعرض ترافقها رئيسة الجمعية الملكية للفنون الجميلة الأميرة وجدان الهاشمي حيث أسمعت إلى شرح قدمة الفنان حسين الماضي حول تنوع أعماله الفنية التي مزجت ما بين النحت والرسم والتصوير والحفر والطباعة بأحجام مختلفة.

من جهتها ثمنت الأميرة وجدان الهاشمي موقف الفنان حسين ماضي بإهدائه هذه المجموعة قائلة:" تعجز الكلمات عن وصف شعوري نحو الفنان حسين ماضي، ولا يسعني إلا أن أدعو الله العلي القدير أن يمكنه من الاستمرار في إثراء الفن العربي المعاصر بزخم عطائه ، ويبقيه قدوة في كرمه وتقديره للجمهور، كي يحتذي به فنانون آخرون." وأعرب مدير عام المتحف الوطني الأردني للفنون الجميلة الدكتور خالد خريس عن سعادته وتقديره للفنان العربي القدير حسين ماضي،على إهدائه هذه المجموعة للمتحف، والتي تنبع إيمانه منه بدور المتحف في الحفاظ على الفنون، ونشره للثقافة التشكيلية والتعريف بالفنون العربية محليًا وعالميًا، والفنان ماضي واحد من الفنانين القلائل في عالمنا العربي، الذي أثبت إيمانه الراسخ بانتمائه وتفانيه من خلال إبداعاته الجادة في مختلف مجالات الفنون التشكيلية، ومسيرته الإبداعية الفنية الحافلة بالعطاء خير شاهد على ذلك." وحضر افتتاح المعرض الذي يستمر حتى 30 تموز المقبل، كل من الأميرة غيداء طلال والاميرة رجوة بنت علي ووزيرة الثقافة الدكتورة لانا مامكغ وعدد من أعضاء مجلس أمناء الجمعية الملكية للفنون الجميلة وجمع من المدعوين.

يذكر أن الفنان حسين ماضي ولد في لبنان عام 1938، درس فيها ثم انتقل إلى إيطاليا واقام 22 عامًا هناك. حيث اتقن اتقانًا تامًا الرسم والنحت وفن الجرافيك ، كما درس أساليب وتقنيات الفريسكو والموزاييك والطباعة في كل من أكاديميا دي بيللي ارتي وأكاديميا جكومو في مدينة روما.

ومنذ عام 1965 أقام ما يزيد على 60 معرضًا شخصيًا، وشارك في عدد كبير من المعارض الدولية والبيناليات في شتى مختلف انحاء العالم.