بيروت ـ ننا
يستعد معرض "بيروت آرت فير" لإطلاق دورته الخامسة في مركز بيروت للمعارض والترفيه "البيال" من 18 ايلول المقبل حتى 21 منه.
وأضحى المعرض بقيادة لور دوتفيل وباسكال أوديل منذ العام 2010، مرجعية دولية للابداع الفني في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرقها. ويشكل "بيروت آرت فير" نقطة إلتقاء ما بين الشرق والغرب، وبذلك يكون المعرض الأول في العالم الذي يتوجه للفنانين من هذه المنطقة.
وفي شهر أيلول 2013، استقطبت صالات العرض "غاليري" الـ46 من 14 بلدا أكثر من 18000 زائر إلى "البيال" لإكتشاف الدورة الرابعة. ولطالما كان هذا المسار الذي استهل بالدورة الأولى ل"اسبوع الفن في بيروت" يغري البيروتيين بحيث كان مترافقا مع العديد من الافتتاحيات لمعارض رسم وفنون التي أضفت روح إحتفالية "صنع في لبنان".
ويستعد المنظمون هذه السنة لاستقبال حوالى 50 صالة عرض "غاليري" التي تمثل الإبداع في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرقها بكل تنوعها من خلال الرسم والنحت والفيديو والتصميم. ويتحضرون أيضا في البرنامج الثقافي للقاءات مميزة بين الهواة والفنانين والمحترفين في عالم الفن.
وبعد نجاح المعرض بدوراته الأربعة، يفرض "بيروت آرت فير" تصنيف مدينة بيروت، مدينة ثقافية في العالم العربي.
واوضحت لور دوتفيل الى انه "منذ إنطلاقة هذا المعرض، يشهد الحماس على التطور الفني والإقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرقها بحيث يشكل "بيروت آرت فير" اكتشافا للفنانين الناشئين وإعادة اكتشاف بالنسبة لرواد الفن الحديث في المنطقة. إذ نفتخر اليوم بأن نقدم منبرا للتعبير عن هذا الإبداع في قلب منطقة الهلال الخصيب".
نبذة عن "بيروت آرت فير"
ينظم المعرض من قبل "s.a.r.l Cedralys" منذ العام 2010، وفرض نفسه على الساحة الفنية الإقليمية والدولية برؤية فنية موسومة بطابع منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا الشمالية وجنوب آسيا وجنوب شرقها، الأمر الذي يمنحه موقعا مميزا يتماشى مع اهتمامات هواة الفن. وعلى الرغم من تنوع الثقافات في تلك المنطقة الممتدة من المغرب إلى أندونيسيا، إلا أنها تأخذ في الحسبان من الآن فصاعدا الفنانين المخضرمين والنجوم الصاعدة في سوق الفن. كما يتيح "بيروت آرت فير" إكتشاف الفنانين الصاعدين الذين يستوحون من ميراثهم وتاريخ بلادهم المليء بالتقلبات و الذين يتمون أعمالهم بعيدًا عن صخب العولمة والنجومية.