معرض أرض حب

ضم معرض أرض حب مقاومة الذي أقيم ظهر الأربعاء، في صالة الشعب للفنون التشكيلية دمشق أعمال أكثر من 26 فنانًا تشكيليًا سوريًا من عمالقة هذا الفن صوروا من خلال لوحاتهم مدارس تشكيلية تنوعت في مضامينها وعبرت عن الألم والأمل بالخلاص.

 وأقيم المعرض بهدف تكريم الفنانين الذين شاركوا بمعرض في فنزويلا وذهب ريع لوحاته لضحايا الحرب في سورية استطاع استقطاب عشاق هذا الفن ومحبيه .

وأشار وزير الثقافة عصام خليل، إلى أنّ المعرض اقيم بهدف تكريم الفنانين الذين شاركوا بالمعرض المقام سابقًا في فنزويلا، مبينًا أنّ اللوحات التي تضمنها لقيت قبولًا  كبيرًا واقتناها أبناء الجالية السورية والفزويليون.

وبين أنه كان مؤشرًا على عمق انتماء الفنان السوري لبلاده ووطنه لأنه حمل ظلاله وألوانه إلى المغترب ليتواصل مع أخوته السوريين في التعبير عن الروابط التي تجمع الكل بالأم سورية.

وتحدث  سر اتحاد الفنانين التشكيليين الفنان أنور الرحبي أمين، أنّ المعرض تميز  بتضمنه لوحات مختلفة غلب عليها اللون الزيتي والأسلوب الواقعي والانطباعي والمعاني الإنسانية التي يعيشها الإنسان في ظروف مختلفة .

وأوضح أحد المشاركين في المعرض الفنان سائد سلوم، أنّ المعرض  يمثل فكرة تحويل الواقع المأساوي من خلال الفن التشكيلي إلى واقع جميل.
وتابع سلوم  أنّ الفنان التشكيلي يسعى إلى التفكير في مستقبل الإنسان، مبينًا  أنه شارك بلوحة واحدة تمثل الارتباط بالواقع والحياة والمتغيرات والمتحولات الجمالية في اللوحة على الصعيد الفكري المعاصر .

واعتبرت الفنانة صريحة شاهين، أنّ المعرض ضم أهم الفنانين التشكيليين في سورية، مشيرة إلى أنه يحمل رسالة وطنية وهي رسالة المحبة والوطن والإنسانية.

وأردفت أنّ مشاركتها كانت بعمل واحد يمثل وجه من سورية يحمل نظرة التفاؤل والأمل التي تدل أنّ السوريين محبين وصامدين.

بدوره الفنان  عبدالناصر رجوب، أشار إلى أنه شارك في المعرض بلوحتين تمثلان أبو خليل القباني ولوحة تمثل دوامة تجمع البشرية عبر حركة تعبر عن التلاقي حول مفاهيم مطلقة على سطح الأرض وهي عبارة عن لوحة انطباعية.
وعمل عليها عبر التكثيف اللوني والتبسيط الشكلي ليقد رؤيته في الطبيعة التي تمتلك كثيرًا من الجماليات.