الرياض - العرب اليوم
يسابق منظمو معرض الرياض الدولي للكتاب الزمن، لإنجاز الترتيبات النهائية لانطلاقه مساء الأربعاء. وقبيل ساعات من المؤتمر الصحافي الذي ستعقده إدارة المعرض للكشف عن تفاصيله، تم القيام بجولة ميدانية على موقع المعرض عصر الأحد، تصادفت مع وجود عدد من المسؤولين التنفيذين الذين يتابعون التجهيزات النهائية، وفي مقدمتهم مدير المعرض هذا العام سعد المحارب الذي رد على بعض أسئلة وذكر أن العدد الإجمالي النهائي للأجنحة الحكومية والناشرين في حدود 500.
وعن آلية قبول الدور من رفضها قال المحارب: الذي يحكم المعرض مساحة الصالة وليس المنع، مع استبعاد أي دار يتأكد أن لها صلة أو علاقة بأي تنظيم إرهابي، فهناك حوالي 800 ناشر لا يوجد أي اعتراض عليهم ولكن عدم قبولهم يعود لضيق المساحة.
وفي جانب التنظيم ذكر المحارب: تم توسعة الممر الأول للمعرض إلى 7 أمتار حتى يكون هناك تنظيم للدخول والخروج عبر بوابات المعرض، كذلك تمت الاستعانة بشركتين سعودية وبريطانية لهما خبرة في إدارة الحشود، حيث قامتا بدراسة المعرض ووضعتا خطة تنظيمية ابتداء من المواقف إلى الخروج من المعرض، ووفرتا حافلات ترددية ومواقف.
ونفى مدير المعرض عودة بعض دور النشر التي كانت منعت في السنوات السابقة مثل "دار الجمل"، موضحا أن الدار التي تم إعادتها هي "الدار العربية للموسوعات" فقط ، وفيما يخص منصات التوقيع ذكر أنه تم تخصيص 6 منصات للتوقيع تقع في صالة المربع تتزين ببيتين للأمير بدر بن عبدالمحسن كلافتات لها منها بيته المشهور:
كن "المربع" توه اليوم مشيود جدران طين اطمام سقفه جرايد.
ويوضح المحارب: قسم المكان إلى 5 صالات ببواباتها على النمط التاريخي لوسط الرياض التاريخية، حيث إن أول بوابة هي "الظهيرة" وتؤدي إلى صالة قصر "خريمس"، والسبب أن قصر "خريمس" كان قريبا من هذه البوابة ومن قصر الملك عبدالعزيز، أما البوابة الثانية فهي بوابة"الثميري" وهي البوابة الرسمية التي كان يستخدمها الملك عبدالعزيز في دخوله وخروجه من الرياض قديما، ولذلك ستكون هي البوابة الرسمية في حفل الافتتاح، وتؤدي إلى ممر شارع "الثميري" الذي يفضي إلى صالة "حي الدحو"، والبوابة الثالثة "بوابة دخنة" وتؤدي إلى صالة "دخنة"، وهو الحي الذي كان قديما في الرياض، والصالة الرابعة صالة "المريقب" وبوابتها باسم "المريقب"، والصالة الخامسة "المربع" وقد سميت هذه الصالة "الخيمة" الملحقة بالمعرض باسم "المربع" الذي كان خارج أسوار الرياض القديم، ونظرا لأن الخيمة خارج صالة المعرض سميت باسم المربع. وقد قامت إدارة المعرض في هذا العام بتمييز كل صالة بلون خاص بها حيث تكون جميع الدور التي تقع في هذه الصالات مكتسية بلون الصالة التابعة لها في أرضياتها وجدرانها ولافتاتها، حتى يستطيع الزائر تمييز الموقع الذي هو فيه، كما أشار إلى وجود مطاعم ومقاه خارجية تفتح على الممرات الجانبية للصالة ومطلة على المواقف الخارجية، وتسمية هذه المنطقة باسم مطل "وادي حنيفة"، وأوضح المحارب أن البوابات تم بناؤها على نفس نمط كل بوابة سابقا أي بنفس تصميمها السابق.