حمص-سانا
تضمنت الأمسية القصصية التي أقامها فرع حمص لاتحاد الكتاب العرب بالتعاون مع رابطة الخريجين والجامعيين قصتين الاولى من واقع الحرب على سورية والأخرى قصة مجتمعية.
واستهل الدكتور نضال الصالح رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية الأمسية بقراءة قصة حملت عنوان “عنب دوماني” تناولت الحرب الإرهابية على سورية وأثارها من خلال تجسيدها لعائلات هجرت من منازلها في مدينة دوما بسبب التنظيمات الإرهابية التي عاثت فسادا في المدينة لتجد نفسها امام جشع البعض من أصحاب المكاتب العقارية بدمشق.
وتطرقت أحداث القصة في سرد جميل ومشوق إلى رحلة العذاب التي تعرضوا لها وقصة حب بين شخصيتين هما “مهيار وميسون” اللذان ينهمكان بمحاولة إزالة ومداواة ما تعرضا له من أثر الحرب ومكابدة وطأة الحياة القاسية التي وجدا نفسيهما بها والمعاناة الكبيرة التي عاشها أهالي دمشق جراء قذائف الحقد والإرهاب.
بدوره الدكتور حسن حميد عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الكتاب العرب شارك من خلال قصة قصيرة حملت عنوان ” العرائش” تناولت قصة ثلاث صديقات متقدمات في العمر إلى حد ما قررن بعد ما غدا شبابهن خلفهن تماما الذهاب
إلى رحلة بحرية أردن من خلالها أن يودعن الصيف بمفردهن وبدون أي هموم أو ذكريات موجعة واخترن دليلة لتكون معهن وخلال الرحلة تذهب كل واحدة منهن بمفردها بمغامرة إلى الغابات والبحر.. ليعدن في المساء ويجتمعن في صالون وتروي كل واحدة منهن مغامرتها.
وفي تصريح لـ سانا بين رئيس اتحاد الكتاب العرب أن مدينة حمص لها خصوصيتها في الروح والقلب فهي درة من درر الثقافة في سورية ولها مكانة مميزة عبر التاريخ موضحا أنه سعى بمشاركته اليوم بالأمسية إلى تقديم نص قصصي يعني بآلام الإنسان السوري وأوجاعه في هذه الحرب.