"داعش: قصة حب"

فى رواية إنجليزية بعنوان "ISIS : A Love Story" أو "داعش: قصة حب"، يروى من خلالها الكاتب "أبو سلام" ما يصعب الخيال على تصوره، وهى أن التنظيم المدعى إيمانه بالله يرتكب أكثر الكبائر فجانب الزنا أو ما يسمى "نكاح الجهاد" فهو من مرتكبى الشذوذ الجنسى. حيث نجح الكاتب أبو سلام فى إبراز أحداث ووقائع حب بين المثليين من أعضاء التنظيم، ويتحدث الكتاب بشكل كامل عن تلك القصص التى تقع فى ساحات المعارك وبطليها هم رجلان مقاتلان فى تنظيم داعش ، وتدور القصة فى سوريا التى تعد خلفية أساسية للأحداث. تسرد الرواية قصة جهاديين أحدهما يدعى مجنون و الاخر على وهما متواجدان يحاربان فى سوريا، ويصاب أحدهما بجروح أثناء إحدى المعارك، تنشب بينهما علاقة ملتهبة فى الصحراء، رغم كل المحظورات المحيطة بهم، وكما أوضح الكاتب بكل صراحة بعض العلاقات بالتفصيل. ووفقاً لقناة " فرانس 24" الفرنسية، قال الكاتب فى لقاء له أن الهدف من تلك القصة إثبات أن التنظيم ليس من المستحيل قهره أو مكافحته فهو يتضمن بشر مثل باقية الخليقة، وأن الجانب العنفوى ما هو إلا دعاية، وأن كتابة تلك الرواية فى المقام الأول لتوجيه النظر على سوريا وما يجرى بها، ويصفها بكونها مصدر إلهام خصب، وان عنوان الكتاب سيجبر القارئ على معرفة ما يدور على الأراضى السورية. ويشار إلى أن الدافع الأساسى للكاتب للخوض فى هذه الروايا هى إعتداءات باريس التى وقعت فى 13 نوفمبر 2015 والتى كانت بمثابة صدمه له، فقام بكتابة قصة حب ممنوعة بين إرهابيين اثنين فى تنظيم "داعش"، ولكنه لم ينشره، أما بعد وقوقع اعتداء أورلاندوالدامى الذى استهدف فى 12 يونيو 2016 ملهى للمثليين فى ولاية فلوريدا الأمريكية، فقرر الكاتب ان ينشره فى ذلك الوقت، كرد فعل له.