قطر ـ وفا
انطلقت فعاليات أسبوع التراث الفلسطيني في دولة قطر، الذي تنظمه المؤسسة العامة للحي الثقافي 'كتارا'، وتستمر حتى التاسع والعشرين الجاري.
حضر الافتتاح نائب المدير العام لشؤون العمليات في 'كتارا' أحمد السيد، والسفير الفلسطيني منير غنام، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية القطرية عماد أبو الزلف، وعدد من السفراء وأعضاء البعثات الدبلوماسية في قطر.
وقال السيد في كلمته نيابة عن المدير العام للمؤسسة خالد بن إبراهيم السليطي 'نلتقي اليوم لنحتفل بتراث شعب عزيز علينا، رسم بطولاته في قلوبنا والتاريخ، فظلّ رمزا للتمسك بالهوية والأرض والوطن، ونفتتح على بركة الله فعاليات أسبوع التراث الفلسطيني لنتعّرف من خلاله على تراث أبا أن يشيخ أو يغيب عن الذاكرة، فهويته أصبحت قضية، يكتبها شعرًا، ويغنيها نثرًا ويُدافع عنها حَجَرًا'.
وأضاف، 'نجتمع اليوم لنستنشق عبيَ نابلس وأريحا وبيسان وعكّا وطولكرم وغزّة من هذه التظاهرة التي نَتنَقلُ من خلالها في ربوع تلك الأرض الطيبة، لتتحرك أفئدتنا شوقا إلى المسجد الأقصى'، مؤكدا أن 'كتارا' ملتقى الثقافات والشعوب، وهي حريصة على أن تمد جسور التواصل مع مختلف الثقافات، بما فيها الثقافات العربية، وهو 'ما من شأنه أن يوطد أواصر الأخوة والصداقة بين الشعوب'.
من جانبه، أكد السفير غنام على عمق الروابط التي تجمع الشعبين القطري والفلسطيني، مذكرا بالدعم القطري للقضية الفلسطينية، ومثمنا دور 'كتارا' في احتضان المهرجان الفلسطيني.
وقال :'جميل أن نلتقي في هذا المكان الرائع 'كتارا' مفخرة قطر ودرة الأماكن، تتعانق فيها مختلف الثقافات في تناغم، وانسجام حضاري رائع'.
وتتضمن فعاليات الأسبوع الفلسطيني أقساما متعددة لعدد من الحرف والمشغولات، منها: مشغولات التطريز والأزياء الفلسطينية، التي عرضت الثوب الفلسطيني بتطريزاته المميزة والرائعة، ومشغولات السيراميك والزجاج، ومشغولات خشب الزيتون، إضافة إلى معرض للفن التشكيلي ومشغولات الصدف. علاوة على المأكولات والحلويات الفلسطينية بنكهاتها المختلفة.
ومن المقرر أن يتضمن برنامج اليوم الثاني معارض للحرف التراثية الغنية التي تختلف بألوانها وزخارفها، وتعكس من خلالها البيئة والمرحلة التاريخية التي مرت بها فلسطين على مر العصور، وسيتخلل المعرض عرضاً حياً للدبكة الفلسطينية.