دبي ـ وام
قدم الدورة الفنان عبدالله صالح والمخرج المسرحي محمد سعيد السلطي من قسم المسرح بالوزارة بمشاركة 27 منتسبا من الفئة العمرية ما بين 15 وحتى 30 سنة من الهواة ومحترفي العمل المسرحي على السواء.
جاء حفل ختام الدورة وسط حضور جماهيري لافت وبعرض مسرحي أخرجه الفنانان عبدالله صالح ومحمد سعيد وبمشاركة عدد كبير من المواهب المنتسبة للدورة .
وقد استطاع طلاب الدورة من خلال العرض الذي حاز على أعجاب الجمهور الحضور نقل ما تعلموه خلال الورشة من تمثيل وحركات استعراضية وغناء وتوزيع الفنان على خشبة المسرح وسط تناغم بين التعبيرات والايحاءات.
وكرمت الوزارة في ختام الحفل جميع المنتسبين للدورة التدريبية التي شارك فيها 27 طالبا وطالبة بجانب العديد ممن ساهموا في نجاح الورشة من اداريين ومشرفين وفنانيين واعلام .
واعرب الفنان عبدالله صالح في كلمة عن سعادته البالغة بتواصل النشاط التدريبي وإقبال الطلاب والفنانين من الهواة والمحترفين على هذه الدورة التدريبية التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع مسرح دبي الشعبي ..مشيراً إلى إن هدف الدورة الأساسي هو تأهيل الشباب الراغبين في تعلم فن المسرح وإعطائهم جرعة شاملة تحببهم في هذا الفن وتقربهم من رموزه الموجودين بالدولة.
وأضاف أن التعاون بين وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وبين مسرح دبي الشعبي واسع وممتد في مجال المسرح ضمن إطار تنظيم دورات وورش عمل مسرحية متواصلة يشرف عليها قيادات من الوزارة وخبرات فنية عالية المستوى في إطار علمي راق ومبسط ييسر وصول المادة العلمية إلى الشباب المشاركين في الدورة والدورات الأخرى المقبلة.
من جانبه قال الفنان محمد سعيد إن الدورة تناولت خلال ثلاثة اسابيع العديد من المحاور منها الاطلاع على ميول المنتسبين المسرحية ومواهبهم وتعريفهم بمفهوم الموهبة واهميتها وكذلك الابداع واهميته ثم تم تدريب المنتسبين على فنون التمثيل المختلفة بجانب التمارين الرياضية المهمة للفنان والتعريف بالممثل والمسرحالى جانب تدريبهم على فن التمثيل والالقاء والارتجال والتخيل والتعامل مع الجسد والثقافة المسرحية.
وأضاف أن الورشة أثبتت جودة وحضور المنتسبين ..لافتاً إلى أنها بداية لسلسة من الورش والدورات التدريبية ..موجهاً شكره لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على الدعم موضحا أنه عمل والفنان عبدالله صالح مع هؤلاء الشباب علما ان هذا أول ظهور لبعضهم على خشبة المسرح وانهم اخذوا ثلاثة اسابيع من العمل المتواصل من أجل اخراج الطاقات الابداعية لديهم.