الزرقاء ـ بترا
انطلقت فعاليات ملتقى الزرقاء الثالث للشعر، مساء أمس، في قاعة مركز الملك عبد الله الثاني الثقافي وذلك بالتعاون مع مديرية ثقافة الزرقاء وفرع رابطة الكتاب في المحافظة، برعاية رئيس البلدية المهندس عماد المومني.
ويشارك في الملتقى الذي يستمر حتى مساء الأربعاء المقبل 32 شاعرا، حيث يقرأ في كل يوم ثمانية شعراء موزعين على جلستين شعريتين.
وقال المومني ان رابطة الكتاب تعد صرحا وطنيا يشع ثقافة وفكرا أسهمت في تفعيل الحراك الثقافي الوطني، اذ يرنو كافة الأردنيين الى تكريس أردن ديمقراطي يتخذ من الثقافة الانسانية ركيزة رئيسة نستطيع من خلالها اشتقاق كافة القيم الايجابية التي تسهم في بناء وطن قوي حضاري.
وبين مدير الثقافة رياض الخطيب أهمية الملتقى الذي يشكل جزءا مهما من الحراك الثقافي، حيث يسهم الملتقى في شحذ الهمم والابداعات بغية الارتقاء بالحركة الثقافية والشعرية، مشيرا الى دور الشعر في الابقاء على تألق الكلمة لتواصل فعلها في بث قيم الخير والعدل والتسامح والتقريب بين الثقافات المختلفة، بما يرسخ قيم الحوار والتفاهم.
من جانبه، قال رئيس فرع الرابطة في الزرقاء الشاعر جميل أبو صبيح، ان الملتقى فرصة طيبة للاحتكاك بين الشعراء والمبدعين والتواصل الانساني، بما يسهم في الارتقاء بالحركة الثقافية وتطوير العمل الثقافي.
واستهل الشاعر سعد الدين شاهين قراءات الجلسة الشعرية الأولى التي أدارها الباحث محمد المشايخ، بقراءة قصائد: من أنا ، وكي نأخذ القوس، ومزايا القطوف، حيث جاءت قصائده مفعمة بأسئلة الهوية والرثاء للقيم الجميلة.
وتبعه الشاعر العراقي محمد نصيف الذي قرأ قصائد : من شرفة الاغتراب، وعمان راية وحسام، والقدس ترف بأجنحة الجرح، حيث جاءت قصائده محملة باللغة القومية والتأكيد على الحق العربي في فلسطين.
كما قرأ الشاعر غازي الذيبة قصائد: الى امرىء القيس، وجدائل وبيت الروح، حيث حملها الكثير من الصور الشعرية المركبة مستلهما من التاريخ والأسئلة الانسانية مادة لقصائده.
وقرأ الشاعر عمار الجنيدي قصيدتي: أينك يا جيفارا ؟ وصبايا عجلون، حيث تميزت بلغتها الشعرية الرشيقة في تعبيرها عن مضامين انسانية.
بينما استهل الشاعر حسن ناجي قراءات الجلسة الثانية التي أدارها الكاتب محمود أبو عواد بقراءة قصيدتي: صرير الأنوثة، والمطران كبوتشي، أعقبه الشاعر عبد الرحيم جداية بقراءة قصيدتي: تراجيديا، وتكوين.
كما قرأ الشاعر شهيد قبيلات قصيدتي : في عينيك يشيخ الكلام، وتحايل، ليختتم الشاعر رشاد رداد القراءات الشعرية لليوم الأول بقراءة قصيدة بعنوان (في المتحف ) ونصوص أخرى تميزت بصورها الشعرية المكثفة.