تونس ـ واس
بدأت في العاصمة التونسية اليوم فعاليات الندوة العلمية الدولية الأولى للأئمة والخطباء بعنوان : (الخطاب الإسلامي بين النظرية والتطبيق : المالية الإسلامية أنموذجًا) التي ينظمها المجلس الإسلامي الأعلى للجمهورية التونسية بالتعاون مع وزارة الشؤون الدينية.
ويشارك في الندوة التي افتتحها معالي وزير الشؤون الدينية التونسي منير التليلي بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التونسية الأستاذ خالد بن مساعد العنقري وسماحة مفتي تونس الشيخ حمدة سعيد عدد من العلماء والمفكرين والأكاديميين من مختلف الدول العربية من بينها المملكة العربية السعودية.
وتتناول الندوة التي تستمر جلساتها حتى يوم غد الأحد محورين رئيسين هما الأبعاد الفقهية والمعرفيّة والمنهجيّة في الخطاب الإسلامي والمالية الإسلامية التأصيل الشرعي والتطبيقات المعاصرة.
وأكد المشاركون خلال الجلسة الافتتاحية أهمية الارتقاء بالخطاب الدعوي وتوظيف الوسائل الدعوية في تحقيق التكافل الاجتماعي والأسري ودعم الأمن الفكري واحترام الهوية العربية الإسلامية إلى جانب أهمية تثقيف الدعاة والخطباء حول مختلف جوانب المالية الإسلامية.