يفتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات " الخميس" أعمال الدورة الثانية " للمؤتمر العام لكتاب وأدباء الإمارات " الذي يستمر يومين بحضور سموه. يتضمن افتتاح المؤتمر الذي يعقد في كليات البنين في جامعة الشارقة كلمة الافتتاح التي يلقيها صاحب السمو حاكم الشارقة تليها كلمات معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وحبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات ومحمد سلماوي الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب. وحول المؤتمر وفعالياته وأهدافه قال إبراهيم الهاشمي أمين السر العام في الاتحاد الأمين العام للمؤتمر..إن دورة هذا العام تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة " حفظه الله " تقديرا وامتنانا لسموه على ما يقدمه من دعم للثقافة الإماراتية بوصفها عنصرا أصيلا تتكامل به مجمل عملية النهضة الحضارية التي يقودها سموه. وأضاف أن المؤتمر يشكل مناسبة تجمع الأدباء والكتاب والمبدعين للقاء والتباحث في الشأن الثقافي الإماراتي من مختلف وجوهه إضافة إلى أنه فرصة للقاء المباشر بصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الذي يعتز اتحاد الكتاب بكونه رئيسا فخريا له. وأشار إلى أن كلمة سموه التوجيهية التي ألقاها خلال افتتاح الدورة الماضية تحولت إلى خطة طريق ملهمة استفاد منها الاتحاد في تحديد ملامح الثقافة الإماراتية وتشخيصها وبلورة تصوراته حول آفاقها المستقبلية. ويعقد المؤتمر تحت عنوان " ثقافة وتراث الإمارات... تقويم جهود التوثيق " ويتضمن أربع جلسات نقاشية يدير أولاها حبيب الصايغ وتتناول موضوع " التراث حفظ وتمكين المستقبل" ويشارك فيها كل من بلال البدور وشيخة الجابري وعبد العزيز المسلم..بينما تحمل الجلسة الثانية عنوان " رؤية استراتيجية للتوثيق" يديرها محمد البريكي ويشارك فيها الدكتور حمد بن صراي والدكتورة موزة غباش وعائشة سلطان وناصر العبودي. وتعقد الجلسة الثالثة تحت عنوان " دينامية الثقافة في الحفاظ على الهوية " ويديرها جمعة الدرمكي يشارك فيها الدكتور عبد الله الطابور والدكتور علي عبد الله فارس والدكتورة فاطمة الصايغ. ويختتم المؤتمر أعماله بجلسة نقاشية رابعة بعنوان " الثقافة سرد الحياة " تديرها السعد المنهالي ويشارك فيها الدكتور حسن فايد الصبيحي والدكتورة حصة لوتاه والدكتور سيف البدواوي وعلي المطروشي.