دبي ـ وام
كرمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الفائزين في الدورة الرابعة من مسابقة "المشروع الثقافي المبتكر" التي تنظمها الوزارة دعما وتشجيعا للمواهب والإبداعات في مجالات الثقافة المتنوعة للمبدعين من مواطني دولة الإمارات ونوادي الإبداع في الجامعات والكليات الإماراتية وذلك في مكتب الوزارة بدبي . حضر التكريم الدكتور حبيب غلوم العطار مدير إدارة الانشطة الثقافية بوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وعدد كبير من رؤساء الاقسام وموظفي الوزارة. وأكد الدكتور العطار أن مسابقة المشروع الثقافي المبتكر تأتي تحقيقا للأهداف الاستراتيجية لوزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دعم الأنشطة الثقافية ورفع مستوى الوعي بالثقافة الإماراتية ودعم ورعاية المواهب الإماراتية منوها ان الوزارة تحرص على تنظيم المسابقة بشكل سنوي بهدف حصر نوادي الإبداع بالجامعات والاستفادة منها في تعزيز الدراسات والابحاث الإماراتية والتواصل مع المبدعين من أبناء الدولة وتهدف المسابقة أيضا إلى الكشف عن القدرات الإبداعية لدى طلبة الجامعات والكليات الحكومية والخاصة بالدولة وتبنيها لتسهم في الارتقاء بالمجال الثقافي وذلك بتنمية قيمة التنافس الموضوعي بين الشباب. وحث العطار الحضور من الطلاب الفائزين على تكرار المشاركة في الدورات المقبلة من المسابقة وجميع المسابقات والجوائز التي تطرحها الوزارة لقطاع الشباب والطلاب بالإضافة إلى الحرص الدائم على تنمية مهاراتهم في جميع المجالات المجتمعية والثقافية مشيراً إلى أن تفاعل الشباب وطلاب الجامعات مع مسابقات الوزارة يؤكد وعيهم بمدى أهمية هذه المسابقات ومردودها الإيجابي على المجتمع. وأعرب مدير إدارة الانشطة الثقافية عن أمله في أن تكون جميع المسابقات الثقافية التي تنظمها الوزارة على مدار العام جسرا يعبر من خلاله هؤلاء الشباب إلى المنافسة الدولية في مجالاتهم. وأكد الشباب والطلاب الفائزون بجوائز المسابقة ان الجائزة تمثل حافزا قويا بالنسبة لهم للاستمرار في الابداع والعمل على تطوير ما يقدمونه من افكار سواء من الناحية المعنوية أو المادية حيث تتيح لهم القيمة المادية للجوائز التي حصلوا عليها استخدام تقنيات أفضل. وقالت شيخة الجسمي /جامعة زايد/ إن فكرتها عن المشروع الثقافي المبتكر تأتي من أنه يسد فراغا موجودا ولذا اختارت أن تقدم فكرة /تطبيقات الهواتف الذكية لما يخدم الحوامل/ من خلال تقديم معلومات وافية تهم هذه الفئة من خلال الهواتف الذكية وعملت على هذا المشروع حوالي شهرين وتقدمت به للمسابقة في فرع البحوث والدراسات وفازت بالجائزة الأولى فيما أشارت حليمة عبد الله /جامعة خليفة/ إلى أن مشروعها الفائز بالمركز الثالث في فرع الهوية الوطنية كان عنوانه /حول الإمارات/ وهي لعبة فيديو على الحاسب الألي تهدف إلى تعريف الشباب بإمكانات الدولة ومعالمها وعاداتها وتقاليدها وتراثها وتحقق المتعة في الوقت نفسه . وأوضحت أن المشروع استغرق منها وثلاث زميلات أخريات حوالي شهر ليخرج إلى الواقع. وضمت المسابقة ثلاثة محاور رئيسة هي مشروعات ثقافية تعزز الهوية الوطنية وأخرى تعزز اللغة العربية بجانب مشروعات تعزز الدراسات والأبحاث الإماراتية وفاز بالمركز الأول مشروع /أنا حامل انتظر طفلي/ الذي قدمته شيخة محمد الجسمي وفاز بالمركز الثاني ناصر حميد علي زايد النعيمي عن مشروع /تطبيق لعمل تصميم بالخط الكوفي/ ومنحت اللجنة المركز الثالث لمشروع ثقافتي حول الإمارات الذي قدمته مجموعة من الطالبات بجامعة خليفة للهندسة والعلوم التكنولوجية.